تضاربت الاخبار يوم أمس حول استقبال ملكي للمدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط من أجل تعيينه وزيرا أول . وقد أشعر الوزير الاول عباس الفاسي بالإعفاء من مهامه التي سيشغلها، حسب مصادر مقربة، مصطفى التراب. وقال قيادي في حزب الاستقلال إن عباس الفاسي، الامين العام للحزب قد أطلعه على قرار التعديل دون ذكر حجم ودرجة التعديل الذي تحدث عنه. وذكر نفس المصدر أن عباس الفاسي توجه الى مراكش لهذه الغاية. وذكرت مصادر عليمة أن الوزير الاول اصطحب معه اثنين من كبار موظفي الوزارة الاولى.. وكانت شائعات كثيرة راجت حول التعديل المذكور، بدون أن تتأكد الى حين كتابة هذه السطور. وكان عباس الفاسي قد طلب منه العودة على جناح السرعة من دولة قطر، حيث كان يجري زيارة رسمية. وكان من المتوقع أن يكون عباس الفاسي يوم أمس في الكويت لذات الغرض ، خصوصا وأن الامر يتعلق بلجنة عليا مشتركة. وقالت مصادر حزبية متطابقة إن الامر« يتعلق بسيناريو لحكومة انتقالية للفترة القادمة الى حين إجراء الانتخابات.» ورفض وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة التعليق على الخبر ، وقال إنه « ليس هناك أي شيء رسمي »الى حدود الساعة الثانية والنصف زوالا. ويأتي هذا الحديث في الوقت الذي يوجد فيه العديد من الوزراء في الخارج . ولم تتأكد الاوساط الحزبية من التعديل ولا من حجمه الى حين كتابة هذه السطور.