انطلقت الجمعة الماضية 22 يوليوز الجاري فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أسبوع الجمل بكلميم تحت شعار" كلميم واد نون العطاء والاستمرارية" وسط حضور جمهور غفير من ساكنة المنطقة وزوارها، ومسؤوليها (والي جهة كلميم وادنون، المستشار البرلماني عن جهة كلميم واد نون عبد الوهاب بلفقيه، منتخبو الجهة من رئيس الجهة ورئيس الجماعة الحضرية لكلميم ورؤساء الغرف المهنية..) المهرجان الذي تشرف على تنظيمه جمعية مهرجان أسبوع الجمل، وتتواصل أنشطته الفنية و الاجتماعية.. الموازية إلى غاية 28 يوليوز الجاري، عرف حفله الافتتاحي انطلاق ألعاب الفروسية بمشاركة 19 فرقة من جمعيات تهتم بهذا الفن الثراثي العريق الذي أتحف جمهور المهرجان و خاصة الجمهور الوادنوني الحاضر بلوحات فنية تحكي عمق الارتباط بين المواطن الوادنوني والفرس المغربي الأصيل، الذي وإن استحضرت فيه لوحات الفرجة والإبداع فقد استحضر فيه أيضا الملحمة التاريخية في محاربة الاستعمار و الدوذ عن وحدة التراب الوطني. مهرجان الفروسية والفن... الذي لازال يتابعه جمهور غفير من المواطنين، خصصت لهم الجهة المنظمة، و كسابقة هي الأولى من نوعها في مهرجانات الفروسية بالجنوب، منصة خاصة تمكنهم من متابعة الفروسية بشكل مريح. في سياق آخر، وضمن فعاليات مهرجان قوافل بسيدي إفني، المدينة التي تنتمي إلى منطقة كلميم واد نون، كشف الفنان المغربي الشاب عبد الحفيظ الدوزي في ندوة صحافية على هامش مشاركته الناحجة في مهرجان قوافل الذي اختتم تظاهرته مؤخرا، إعجابه بمدينة سيدي إفني الجميلة وبساكنة أيت باعمران الطيبين الذين كان جد سعيد بان يقدم لهم ولزوار المدينة عرضا فنيا في مستوى تطلعاتهم.. و كشف أيضا أن الفن الذي يقدمه يلتزم باحترام تقاليد وعادات بلده المغرب، كما شدد على دفاعه الدائم عن الوحدة الترابية للمغرب. والدليل على ذلك غناءه لاغنية "عيون عينية" وقال أن القوة في الاتحاد وليس في التفرقة. وفي موضوع الاتهامات التي وجهتها له بعض وسائل الإعلام في قضية الشاب عقيل قال المتحدت نفسه" رفضت الرد على بعض المنابر التي خلقت اتهامات بيني وبين عائلة المرحوم عقيل، و" كي لا أعطي اهتماما لتلك الجرائد غير المعروفة أصلا قررت عدم مقاضاتهم، بالتالي لن أترك لهم الفرصة للظهور على حسابي. وقد اتخذت أسلوبا راقيا للرد عليهم بأخذ موافقة عائلة المرحوم لإعادة غناء أغنية له وخصصت مداخيلها لعائلته." وقال في الختام "أفتخر باعتزازي بالثقافة المغربية، ورفضت الدخول للسوق العربية، فأنا لا أريد أن أضحي بثقافتي ولغتي من أجل الغناء بالشرقية، وقد عرض علي الأمر مرات عديدة ورفضت "واللي بغاني بتامغربيت ديالي مرحبا ومغاديش نبدل لغتي للمال ".