تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة في مباراته الدولية والودية الثانية، التي جمعته بمنتخب مصر، بقاعة الانبعاث المغطاة، من أن يتفوق على الفراعنة بحصة 4 – 3. وقد كانت هذه المباراة كسابقتها مطبوعة بالحدة والقوة، وبالأخص من الجانب المصري الذي حاولت بعض عناصره، وبكل الوسائل، بما فيها الاحتجاج المجاني أحيانا أن تحسم نتيجة المباراة لصالحها. ويبدو أن الأمور كانت لا بد أن تتخذ هذا المنحى بين منتخبين، أحدهما بطل إفريقيا والآخر وصيفه، أي منتخب مصر. وكذا بين منتخبين كلاهما مؤهل لتمثيل إفريقيا بمونديال كولومبيا. الشوط الأول من المباراة انتهى بنتيجة السلب. لكن خلال الشوط الثاني تحركت العناصر الوطنية، التي مازال مدربها هشام الدكيك، من خلال معسكر أكادير، يبحث عن تشكيلة قارة ونهائية، بفعالية أكبر لتسجل أربعة أهداف، وقع منها محمد جواد هدفين فيما الهدفان الآخران تأتيا من ضربات مباشرة نفذها عادل هابيل. وكان المنتخب المصري هو السباق الى التسجيل في هذا الشوط بواسطة سيد متولي، ومحمد عبد القادر، أحسن عنصر مصري، ثم سامي مسجل الهدف الثالث، لتؤول نتيجة المباراة للمنتخب الوطني، الذي تنتظره مباراة ودية أخرى سيجريها خارج المغرب، وتحديدا بالبرتغال. ويبقى أن نشير إلى أن هذه المباراة أدارها ابن أكادير الحكم الدولي خالد هنيش، والذي تم استدعائه للتحكيم بمونديال كولومبيا 2016.