احتضنت القاعة المغطاة الإنبعاث بأكادير، مساء يوم السبت الماضي، مباراة ودية واستعدادية جمعت بين المنتخب الوطني ومنتخب مصر، وهما المنتخبان المؤهلان لدورة كولومبيا 2016 العالمية، حيث تتواجد نخبتنا بالمجموعة السادسة الى جانب كل من إيران واسبانيا وأزربيدجان، فيما النخبة المصرية تتواجد في المجموعة الثانية إلى جانب كل من روسيا، وتايلاند، وكوبا. وقد كانت مجريات المباراة بين الفريقين قوية وحارقة انتفى عنها أي طابع ودي. فالنخبة المصرية ضغطت بقوة منذ البداية وتمكنت من إنهاء الشوط الأول لصالحها بهدفين لواحد. وحاولت نخبتنا الوطنية خلال الشوط الثاني العودة في النتيجة من خلال الضغط على مرمى الحارس المصري عماد أحمد الذي كان جد متألق ودافع بشراسة عن مرماه. وقد كان عطاء العناصر الوطنية خلال هذا الشوط لا بأس به بحيث كان بإمكانها حسم نتيجة المباراة لصالحها لولا بعض التسرع أمام مرمى الخصم. ولم تتمكن من التوقيع على هدف التعادل، وهو الهدف الوحيد الذي عرفه هذا الشوط، إلا أثناء رنين صفيرة النهاية. وقد احتج المصريون على هذا الهدف اعتبروا أنه سجل عند نهاية المباراة. وبعد أخذ ورد تم احتساب الهدف لتنتهي المباراة بنتيجة متعادلة ومفتوحة سيتم حسمها خلال المباراة الثانية التي ستجمع بين المنتخبين يومه الإثنين، ونتمنى أن تكون أكثر ودية من مباراة يوم السبت، مع تعيين طاقم تحكيم آخر يرضي الطرفين، لأن طاقم تحكيم هذه المباراة الأولى أثار وبشكل ملحوظ حفيظة المصريين.