أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن اختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية «لا تنسجم مع الروح البناءة» للاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الكبرى. وكتب الأمين العام في أول تقرير نصف سنوي سري رفعه إلى مجلس الأمن حول تنفيذ باقي العقوبات والقيود «أدعو إيران للامتناع عن إجراء مثل هذه الاختبارات الصاروخية الباليستية إذ إنها من المحتمل أن تزيد التوترات في المنطقة.» وأضاف «وفي حين أن الأمر متروك لمجلس الأمن لتفسير قراراته الخاصة أشعر بالقلق بأن هذه الاختبارات الصاروخية الباليستية لا تنسجم مع الروح البناءة التي أظهرها التوقيع» على الاتفاق النووي الإيراني. ويضعف امتناع بان عن إعلان ما إذا كانت الاختبارات تمثل خرقا لقرار المجلس بشكل أكبر الحجة لفرض عقوبات جديدة ضد طهران. وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ذكرت في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في مارس حول اختبارات الصواريخ الباليستية أنها «غير منسجمة» مع قرار المجلس وتمثل «تحديا» له. وتابع بان في تقريره أنه قلق أيضا لمصادرة الولاياتالمتحدة أسلحة في خليج عمان في مارس، موضحا «خلصت الولاياتالمتحدة إلى أن الأسلحة مصدرها إيران وكانت متجهة على الأرجح إلى اليمن. أبلغت إيران أمانة الأممالمتحدة أنها لم تتورط قط في مثل هذا التوريد.»