اهتز الرأي العام بمكناس عموما وتولال على وجه الخصوص على وقع جريمة قتل بطلها خمسيني وضحيتها زوجته، وذلك فجر يومه الاثنين 4 يوليوز 2016. وحسب مصادر خاصة بالجريدة، فإن الزوج المسمى قيد حياته ع.ب أقدم على فعلته ورمى بنفسه من الطابق الثاني للمنزل لينقل على وجه السرعة إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك، فيما نقلت الهالكة المسماة قيد حياتها زهرة إلى مستودع الأموات بذات المستشفى. وحضر إلى مكان الحادث رجال السلطة المحلية وعناصر الأمن بمختلف أصنافها. وحسب مصادر طبية، فإن الجاني البالغ من العمر 49 سنة، مهاجر بالديار الأروبية كان في كامل وعيه حين وصوله المستشفى وكان يقول «لا حول ولا قوة إلا بالله» وأن سبب وفاته تعود إلى طعنة بسكين في كبده ستوضح الشرطة العلمية والتقنية مصدرها. فيما قضت الهالكة في مكان الحادث وتبلغ من العمر 42 سنة. وخلف الزوجان ورائهنا يافع يبلغ من العمر 15 سنة وبنت تبلغ 8سنوات. وخلف الحادث أسى وحسرة لدى الجيران وسكان تولال عامة.