مازال المزارعون ومربو النحل ومنتجو العسل بمنطقة إداوتنان يشتكون من الاعتداء البشري المتعمد على نبتة الزعيترة المعروفة باللغة الأمازيغية ب»تازوكنيت»،بعد عمليات الإجتثاث المقصودة التي تهدد بانقراض أجود أنواع العسل بالمغرب والمعروفة بمنطقة إداوتنان. لهذا ذكر المشتكون من فلاحين مزارعين ومربي النحل ومنتجي العسل بكون هذه النبتة تتعرض يوميا للتدمير من قبل مافيا خطيرة تأتي من خارج المنطقة وتعمل على حصاد هذه النبتة، التي يتغذى منها النحل المنتج للعسل ذي الجودة العالية من نوع عسل»الزعيترة» ، مشيرين إلى أن هذه المافيا لا تهدف من عمليات الإجتثاث الا الاغتناء الفاحش والربح السريع حتى ولو كان ذلك بالإجهاز على ثروة نباتية تشكل مصدر رزق ذوي الحقوق المستفيدين من خيرات غابات إداوتنان. ومن أجل الحفاظ على هذه الثروة الغابوية المهمة،طالب سكان المنطقة، السلطات المحلية ووزارة الفلاحة ومندوبية المياه والغابات ومحاربة التصحر، بوضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة وإنقاذ هذه النبتة الحيوية من تدمير يهدد بانقراضها وانقراض العسل المرتبط بها.