كشفت مجموعة «يينا هولدينغ» عن قرب افتتاح فندقين كبيرين بمدينة الدارالبيضاء، بغلاف استثماري يفوق 900 مليون درهم. وقال مسؤولو العلامة الفندقية «موغادور» ان الانطلاق الرسمي للفندقين سيكون في شهر شتنبر القادم، وأوضح أحمد القباج، المسؤول في الوحدة نفسها، خلال لقاء صحافي عقدته المجموعة: "إن هذا المشروع عبارة عن مركب فندقي يضم وحدة أولى من 5 نجوم تتكون من 600 غرفة وجناح، ووحدة ثانية مصنفة ضمن فنادق "أربع نجوم بلاس"، و تضم بدورها 176 غرفة وجناحا. و ستفتح أبواب المركب الفندقي مع نهاية فصل الصيف ليساهم في رفع الطاقة الإيوائية الفندقية للعاصمة الاقتصادية". ويتكون فندق "كراند موغادور" من 417 غرفة تضم 58 جناحا فخما، موزعة على 17 طابقا، وتطل على أهم معالم مدينة الدارالبيضاء. وقد تم تزويده بأحدث التكنولوجيات في مجال الاتصالات والإنترنيت، لمواكبة حاجيات رجال الأعمال الذين يتوجهون للعاصمة الاقتصادية في رحلاتهم المهنية؛ وأوضح المسؤولون أن المجموعة حرصت على توفير 11 قاعة للاجتماعات والندوات، بمقدورها استقبال ما يزيد عن 500 شخص، وخدمات موجهة خصيصا لهذه الفئة من الزبناء. ع ع CGEM يبرز بلندن دور المقاولة في الحد من الانبعاثات أكد سعيد ملين رئيس لجنة الطاقة والمناخ والاقتصاد الأخضر، بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أول أمس الثلاثاء بلندن ، أن المقاولة تضطلع بدور أساسي في التصدي للانحباس الحراري، من خلال تشجيع الاقتصاد الأخضر، واعتماد التقنيات البيئية الفعالة. وأضاف، خلال مؤتمر حول الأعمال والمناخ، أن القطاع الخاص الذي يدعم البحث والتنمية في إطار مقاربة إرادية، يشكل فاعلا لا مناص منه في مجال التنمية المستدامة، والتقليص من الغازات الدفيئة. وأشار الى أن التصدي للتغيرات المناخية هو شأن الجميع، ويتطلب تبني مقاربة مندمجة، وتعاونا بين القطاعين الخاص والعام، ذلك أن التلوث لا يعرف الحدود. وأكد سعيد ملين باعتباره رئيس قطب الشراكة العمومية والخاصة بلجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) المقرر عقده في نونبر المقبل بمراكش، على المساهمة القيمة التي قدمها القطاع الخاص، والشراكة شمال –جنوب في التصدي للتغيرات المناخية. وأبرز أن المشاريع التي أنجزها المغرب في مجال الطاقات المتجددة ، والفلاحة ، والنجاعة الطاقية تعتبر نموذجية ، مذكرا بالمبادرات الإرادية والتضامنية التي أطلقها الاتحاد العام لمقاولات المغرب من اجل حث المقاولات على التحرك لفائدة البيئة. ويعتبر مؤتمر الأعمال والمناخ تجمعا سنويا للمقاولات والمستثمرين والمقررين بشأن قضايا المناخ. ويناقش المشاركون وضمنهم مسيرو مقاولات، وممثلو حكومات ،وفاعلون بالمجتمع المدني ، خلال اللقاء على مدى يومين ، 15 موضوعا ذات صلة بالتغيرات المناخية . انكماش القروض المقدمة للمقاولات يتطلب اتخاذ تدابير تحفيزية أفادت لجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية بأن انكماش القروض المقدمة للمقاولات يتطلب اتخاذ تدابير تحفيزية من شأنها دعم تمويل الاقتصاد والحفاظ على عوائد المؤسسات المالية. وذكرت اللجنة، في بلاغ لها، بمناسبة عقد اجتماعها الثالث اليوم الاثنين بمقر بنك المغرب، أن دراسة شملت مايقارب 1700 مقاولة غير مالية من القطاعين الخاص والعام أبانت بأن آجال أداء المستحقات بين الشركات اتسعت من جديد لتبلغ مستويات مثيرة للقلق، خاصة بالنسبة للمقاولات الخاصة الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة وبعض القطاعات الاقتصادية، مؤكدة أن»من شأن هذه الوضعية التأثير بشكل كبير على سيولة المقاولات». وأبرزت أن الأبناك تستمر، من جهتها، في تحقيق الربح، مع توفرها على مستوى جيد من الرسملة والسيولة وقدرتها على الصمود أمام الصدمات الماكرو اقتصادية التي تتم محاكاتها في إطار اختبارات الضغط ، مشيرة إلى أنه في المقابل عرفت مداخيل هذه المؤسسات البنكية تراجعا على العموم بفعل تقلص هوامش الإقراض وارتفاع تكلفة مخاطر الائتمان، إلا أن الأداء الجيد لأنشطتها بالخارج ساهم جزئيا في التخفيف من حدة هذا التراجع. وحيث أن نمو القروض البنكية اتسم بهيمنة قروض السكن بأسعار فائدة منخفضة، فإن تعرض البنوك لمخاطر سعر الفائدة يستدعي توخي المزيد من الحذر . وأكدت اللجنة أن قطاع التأمين يتوفر على هامش الملاءة المالية لتغطية مخاطر التأمين يفوق بكثير الحد الأدنى المطلوب، مشيرة إلى أنه مع ذلك فإن الانتقال إلى نظام الملاءة المالية على أساس المخاطر، يتطلب إعادة رسملة بعض مؤسسات التأمين. وقد تراجعت من جديد الأرباح غير المحققة التي قد تنجم عن محافظ أصول هذه المؤسسات بسبب ضعف أداء البورصة.