رغم المحاولات التي يجريها تامر حسني لتحسين صورته أمام شباب ثورة 25 يناير إلا أن هؤلاء الشباب مازالوا مصرين على موقفهم منه ومن أعماله، لدرجة أن صحيفة «دايلي نيوز» الأمريكية أكدت في إحدى مقالاتها أن تامر حسني فقد لقب «نجم الجيل» بسبب موقفه المتضارب تجاه الثورة. ويسعي تامر حسني جاهدا لكسب رضا هؤلاء الشباب اذ لم يكتف بطرح أغنية عن الثورة، بل ينشغل حاليا بعمل ألبوم كامل عن الثورة المصرية، ولكن دون جدوى، فقد تعالت الأصوات لمقاطعة تامر حسني وأعماله، بل دعا عدد آخر من الصحفيين لمقاطعة كل الفنانين الذين هاجموا الثورة ويأتي في مقدمتهم تامر حسني . ويأتي إصرار تامر حسني على تحسين صورته بعدما بدأ يشعر بأن شعبيته بدأت تتراجع بالفعل ليست في مصر فقط، بل في الوطن العربي، ويرجع ذلك لموقفه المتناقض، إذ أعلن تأييده للرئيس السابق، بعدها توجه لميدان التحرير إلا أنه فوجئ بطرده والاعتداء عليه وهو ما جعله في حالة نفسية سيئة وخاصة بعد أن شنت ضده مجموعة من المجموعات عبر الفيس بوك تؤكد أن تامر حسني لم يعد نجم الجيل.