تامر حسني أو كما يسمونه نجم الجيل.. أطل على جمهوره فجأة بأغنية ينعي فيها شهداء ثورة شباب مصر التي فجروها يوم 25 يناير، وذلك بعد أن كان من أشد معارضيها ومؤيدي نظام الرئيس محمد حسني مبارك.. الأغنية التي عرضها تامر على قناته بموقع «اليوتيوب» الأحد 6 فبراير بالصوت فقط، تقول كلماتها: «قوم نحكي حكاية الرجولة والكرامة وشهامة السنين.. إخواتي حبايبي إللي راحوا وإللي ضحوا علشان تعيش ملايين.. يارب صبّر كل أم وأب على الفراق.. طمّن قلوبهم إنهم عندك أغلى خلق الله.. ولادك يا مصر الصغيرين إللي دخلوا التاريخ في يومين.. طيّبوا الجراح جراح السنين شهداء 25» . تامر حاول أن يبرر موقفه المتناقض مؤكدا أنه لم يركب الموجة، حيث قال إنه كان في هولندا عندما قامت انتفاضة المتظاهرين، وسمع من أمه أن هناك مخربين يدخلون البيوت ويحتلون البلاد، وأن هناك عملاء أجانب، وهذا ما دعاه لاتخاذ موقفا ضد المتظاهرين. الكلام السابق قاله مطرب الجيل في مداخلة مع برنامج «مباشر مع عمرو أديب» على قناة «الحياة» الفضائية مساء الأحد 6 فبراير وأضاف: «إنه بعدما سمع خطاب الرئيس مبارك الأخير تعاطف معه، وكان مع عدم إهانة الرئيس، مشيرا إلى «أنه في البداية لم يكن يعرف الخطأ من الصواب، وأن الأمور عندما استقرت عنده عرف الحقيقة كاملة، وتأكد من أن ثورة الشباب طاهرة». المطرب الشاب كان قد طلب في وقت سابق - وفي مداخلة تليفونية أيضا- المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة العودة إلى منازلهم درءاً للفتنة، مؤكداً أن ما طلبه الشباب تم تحقيقه بالفعل، وأنه لا داعي بالاستمرار في الاحتجاج على النظام، وأكد أن هناك مؤامرة خارجية على مصر، تسعى إلى هدر دماء الشباب.