بلغ الغلاف المالي المخصص لتمويل مختلف المشاريع الخاصة ببرنامج تنمية سلسلة الخروب المبرمجة في إطار مخطط المغرب الأخضر على صعيد إقليمتيزنيت 6ر44 مليون درهم ، حيث يسري هذا البرنامج خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و 2016. وأفاد تقرير للمديرية الإقليمية للفلاحة بتزنيت أن هذه المشاريع تشمل مساحة إجمالية تصل الى 2500 هكتار، موزعة على 4 جماعات ترابية عبر مختلف مناطق الإقليم . ويصل عدد المستفيدين منها الى 500 فلاح ، حيث تعتبر «الجمعية الاقليمية لتنمية سلسلة الخروب بتيزنيت» الجهة الحاملة لهذا المشروع. ومن جملة الأهداف التي يتوخى المشروع تحقيقها في أفق سنة 2016 ، هناك توسيع المساحات الزراعية المشمولة بأشجار الخروب الملقم ، وخلق ضيعات زراعية نموذجية مجهزة بتقنيات عصرية ، وتكوين الفلاحين ، إلى جانب تحسين وتنويع دخل المزارعين. وقد أمكن لحد الآن تحقيق جملة من المنجزات في إطار تنفيذ المشاريع المبرمجة من ضمنها على الخصوص غرس 200 هكتار بأشجار الخروب ، و تجهيز 50 هكتار ا بالري بالتنقيط ، والتي تم إنجازها بدعم من طرف صندوق التنمية الفلاحية . كما تم في هذا الإطار ايضا تجهيز 50 هكتارا أخرى بتقنيات الري بالتنقيط باستعمال الطاقة الشمسية حيث تم تمويل هذه العملية في إطار صفقة عمومية ، فضلا عن استفادة العديد من حاملي المشاريع من دورات تكوينية. دراسة 7669 ملفا متعلقا بمشاريع البناء والتجزئات العقارية وتقسيم العقارات بوجدة بلغ عدد الملفات المتعلقة بمشاريع البناء والتجزئات العقارية وتقسيم العقارات، التي درستها الوكالة الحضرية لوجدة برسم سنة 2015 ، ما مجموعه 7 آلاف و669 ملفا، موزعة على 6 آلاف و453 ملفا بالوسط الحضري وألفا و216 بالوسط القروي. وحسب وثيقة للوكالة الحضرية لوجدة، فإن هذه الملفات المدروسة تتوزع على 7 آلاف و274 ملف بناء و154 ملف إحداث تجزئة عقارية ومجموعة سكنية و241 ملف تقسيم. وأوضح المصدر أن 88 في المئة من هذه الملفات حظيت بموافقة اللجان التقنية المكلفة بالدراسة سواء على مستوى الشبابيك الوحيدة أو اللجان الإقليمية للتعمير، لافتة إلى أن ثمة استقرارا في معدل الملفات الموافق عليها مقارنة مع سنة 2014 والتي بلغت خلالها هذه النسبة 89 في المئة. يذكر أن معدل التغطية بوثائق التعمير في مجال تدخل الوكالة الحضرية لوجدة بلغ ما يعادل 98 في المئة، 80 في المئة من الوثائق المنجزة تم بالإمكانيات الذاتية للوكالة. كما عرفت سنة 2015 تأطير وإعداد 29 دراسة تعميرية، وفق مقاربة تشاركية، وذلك من أجل إنتاج وثائق قابلة للتنفيذ تضمن تناسق الاستراتيجيات القطاعية وتمكن الهيئات الترابية من التحكم في توسعها العمراني وبرمجة وإنجاز المرافق والتجهيزات العمومية، بحسب المصدر ذاته. وشهدت السنة ذاتها المصادقة على 10 وثائق تعميرية، منها المخطط المديري للتهيئة العمرانية لوجدة الكبرى الذي يحدد التوجهات العمرانية الكبرى للمدينة لمدة 25 سنة، ويمكن المدبرين المحليين من تنسيق التدخلات والاستراتيجيات القطاعية. وأفادت الوثيقة، في السياق ذاته، بأنه تم خلال السنة ذاتها المصادقة على 6 تصاميم للتهيئة، تتعلق بتصاميم تهيئة مدينة وجدة والجماعات الترابية لسيدي بوهرية وعين الركادة ومداغ وبوعرفة ومستفركي، فضلا عن ثلاثة تصاميم نمو التكتلات العمرانية القروية تهم جماعات عين الشواطر وأولا غزيل وسيدي لحسن. إلى ذلك، برمجت الوكالة الحضرية لوجدة، في إطار برنامج عملها التوقعي خلال الفترة الممتدة بين 2016 و2018، إعداد 13 وثيقة تعميرية جديدة لتحيين تلك التي انتهت مدة صلاحيتها ولمواكبة التغيرات المجالية، فضلا عن العمل على استصدار الوثائق الموجودة في طور الدراسة. ووفق معطيات للوكالة، فإن هذه الوثائق الجديدة تتوزع على عمالة وجدة أنجاد بوثيقتين تهمان جماعة إيسلي ومركز بني وكيل، وإقليمبركان بثلاث وثائق تهم المخطط المديري للتهيئة لبركان الكبرى وتصميمي تهيئة جماعتي بوغريبة وأغبال، وإقليم تاوريرت بوثيقتين تهمان مركزي جماعتي العطف وأولاد محمد، وإقليمجرادة بوثيقتين تهمان مركزي جماعتي رأس عصفور وأولاد سيدي عبد الحاكم، وإقليم فجيج بأربع وثائق تهم جماعات انوال وعبو لكحل وبومريم ومعتركة.