أفاد تقرير للوكالة الحضرية للعرائش بأنها تسعى، في سنة 2016 الجارية، إلى إنجاز 24 تصميم للتهيئة والتنمية لتأهيل المجالات الحضرية والقروية والارتقاء بها الى مستويات أليق والمساهمة الفعلية في التنمية الاقتصادية. وأكد التقرير أن تغطية المجال الترابي لنفوذ الوكالة الحضرية للعرائش (إقليماوزانوالعرائش) تسعى أيضا إلى تحسين الجاذبية الاقتصادية للمنطقة، واستجلاب الاستثمارات خصوصا على مستوى المشاريع السكنية والبرامج العمرانية، وكذا تنمية العالم القروي. وحسب المصدر فإن 14 وثيقة تعميرية تستوجب المصادقة، خلال السنة الجارية، منها عشرة تصاميم التهيئة لمدينة القصر الكبير وجماعة السواكن القروية (إقليمالعرائش) ومدينة وزان وجماعات مقريصات وزومي وبريكشة والمجاعرة وبني قلة وأمزفرون وأسجن (إقليموزان). فيما ستهم أربعة تصاميم تنمية التكتلات العمرانية كلا من منطقة سوق القلة ومولاي عبد السلام بإقليمالعرائش وقلع بوقرة وتروال بإقليموزان. فيما ستتم، خلال سنة 2016، إحالة سبع وثائق تعميرية على مسطرة مداولة المجلس الإداري للوكالة الحضرية والبحث العلني، منها ثلاثة تصاميم تنمية التكتلات العمرانية تهم جماعات بني عروس وعياشة وبني جرفط بإقليمالعرائش، وأربعة تصاميم تهم جماعات عين بيضاء و ونانة والزغيرة وسيدي أحمد الشريف. وتتعلق الوثائق التي ستحال على مسطرة اللجنة التقنية المحلية خلال السنة الجارية، حسب المصدر، بالمخطط الجهوي للتهيئة العمرانية لساحل العرائش الذي يهم منطقة العرائش والساحل والعوامرة، وتصميمي التهيئة لمنطقتي أولاد أوشيح وزوادة بإقليمالعرائش. وأكد تقرير الوكالة الحضرية للعرائش أن هذه الوثائق التعميرية تتوخى من جهة ضمان التنمية الترابية الشاملة وضبط تخطيط المدن وضواحيها، التي أضحت فضاء خصبا لظواهر عمرانية متنوعة أمام تصاعد وتيرة النمو الحضري وأزمة القطاع العقاري والتوسع العمراني غير المحدود، ودهور واجهات ومداخل المدن. من جهة أخرى، معالجة إشكاليات تعميم الأحزمة الهامشية ووضع آليات جديدة لتهيئتها والرقي بالمراكز القروي الناشئة ودعم جهود مضاعفة الإنتاج السكني ومواكبة المنتوج السكني الاجتماعي.