لقي شخصان مصرعهما وأصيب 84 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في هجوم بقنبلة يدوية استهدف، الأحد، حشدا كان يحتفل في ملعب في انتاناناريفو بعيد استقلال مدغشقر. وحسب تقارير إعلامية، فقد وقع الانفجار في الملعب البلدي في ماهاماسينا حيث كان يقام حفل موسيقي بمناسبة عيد استقلال هذه الجزيرة عن الاستعمار الفرنسي وأرجع الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا الهجوم إلى «الانقسامات السياسية الحادة في البلاد»، مضيفا في خطاب بثه التلفزيون أنه «يمكن أن يكون بيننا اختلاف في وجهات النظر ولكن لا يمكن أبدا القبول بأفعال تزعزع الاستقرار... فإذا كان الزعيم لا يروق لكم لا يجوز قتل المدنيين بهذه الطريقة». وأضاف «لن نتساهل أبدا مع الأعمال المزعزعة للاستقرار»، واصفا الاعتداء بأنه «عمل إرهابي».