عبر جلالة الملك في هذه البرقية عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة بموفور الصحة والسعادة لرئيس جمهورية مدغشقر، وباطراد التقدم والازدهار للشعب الملغاشي الشقيق تحت القيادة المتبصرة للرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا. كما اغتنم جلالة الملك هذه المناسبة للإشادة بعلاقات التعاون الممتازة القائمة بين البلدين، وجدد جلالته الإرادة الراسخة في مواصلة العمل مع الرئيس الملغاشي من أجل تقوية وتنويع هذه العلاقات حتى تكون نموذجا للشراكة بين بلدين تربطهما علاقات عريقة من الأخوة الإفريقية وذلك لما فيه خير الشعبين الشقيقين وخدمة للسلم والتنمية المستدامة في القارة.