يخوض نشطاء حماية الحيوان سباقا مع الزمن لإنقاذ آلاف الكلاب المخصصة للذبح في إطار مهرجان أكلي لحوم الكلاب الشعبي غير الرسمي الذي انطلق جنوبالصين الثلاثاء 21 يونيو. ومن المتوقع أن يتم خلال أيام المهرجان العشرة في مدينة يولين الصينية ذبح وأكل حوالي 10 آلاف كلب. ومن أجل إنقاذ الكلاب، بدأ النشطاء بشراء الحيوانات المطروحة للبيع، فيما يستغل التجار هذا الوضع ويرفعون الأسعار، إذ بلغ سعر الكلب الواحد 136 دولارا، حسب ما جاء في صحيفة « Global Times « الصينية. ونقلت الصحيفة عن أحد النشطاء قوله إنه اشترى 10 كلاب، لكنه لا يعتبر أن ذلك سيساعد في حل المشكلة، بل وقد يشجع التجار على رفع الأسعار. كما يشتكي النشطاء من الضغوط من قبل الشرطة، التي تحاول طردهم من الأسواق التي تباع فيها الكلاب ومنعهم من إنقاذ الحيوانيات. وكان النشطاء قد أطلقوا حملة واسعة النطاق، مطالبين السلطات الصينية بمنع إقامة مهرجان أكل لحوم الكلاب، لكن السلطات المحلية تنفي علمها بوجود هذا المهرجان على الإطلاق، فيما أكدت مصادر أنه من المقرر أن يمتنع المشاركون هذا العام من إقامة أي فعاليات في الشوارع، إذ سيتم ذبح وأكل الكلاب داخل المطاعم وفي أماكن مغلقة أخرى. 12 ألف قاصر أجنبي بلا ذويهم في إيطاليا كشف وزير العدل الإيطالي، أندريا أورلاندو، الثلاثاء 21 يونيو أن عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم في إيطاليا اقترب من 12 ألف مع نهاية عام 2015. وفي جلسة استماع أمام لجنة التحقيق البرلمانية بشأن نظام الاستضافة وتحديد الهوية وطرد المهاجرين، قال وزير العدل أورلاندو إن العدد المذكور قد تجاوز بألف قاصر ما كان عليه عام 2014، مبينا أنه بين 2013 و2014 كانت هناك زيادة بأكثر من 4000 قاصر، أي ما يمثل نسبة 60%. وشدد الوزير على أن هؤلاء الأطفال يواجهون مخاطر الاستغلال بشكل غير مشروع، حيث يُفقد أثر العديد من المهاجرين القصر بعد وصولهم إلى أوروبا، موضحا أنه لغاية تاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي فقد أثر 6135 قاصرا غير مصحوبين بذويهم في أوروبا. وأكد وزير العدل أن الهدف الرئيسي حاليا هو وضع قائمة بمرشدين متطوعين، يتاح فيها للمواطنين الايطاليين التسجيل فيها بشرط أن تتوفر لديهم المؤهلات اللازمة، يقوم كل واحد منهم بتوفير الحماية لواحد أو أكثر من هؤلاء القاصرين.