لم يكتب للمباراة التي جمعت الرجاء البيضاوي والدفاع الجديدي لحساب إياب دور سدس عشر كأس العرش أن تعرف نهايتها القانونية ، ذلك أن الدقيقة 89 من زمن اللقاء ،عرفت تسجيل هدف التعادل لفائدة الفريق الدكالي ، وهو الهدف الذي اعتبرته المكونات الرجاوية غير مشروع ، بداعي أن اللاعب بامعمر نفذ ضربة خطأ والكرة تتدحرج . وحسب المدرب الطاوسي فإن فريقه ، هو الذي كان المستفيد من ضربة الخطإ قبل تتحول لفائدة الفريق المنافس بقرار من الحكم ، ومع ذاك لم تنفذ من مكان وقوع الخطإ . وأضاف الطاوسي بنبرة غاضة « كان على الكرة أن تلعب من مكانها ، لأن لاعبي الرجاء لم يكونوا في مراكزهم « . الحكم خالد النوني الذي طرد الكاتب الإداري للرجاء الطنطاوي بعد ولوجه أرضية الميدان ، تعرض لانتقادات واحتجاجات من قبل لاعبي الفريق الأخضر والطاقم التقني ، وهي الاحتجاجات التي دامت أكثر من خمس دقائق ، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بتأهل الدفاع الجديدي ، بعدما تأكد من عدم رغبة لاعبي الرجاء في مواصلة اللقاء . العميد محمد أولحاج تقدم باعتراض تقني على الهدف الذي كان سببا في إقصاء الرجاء مبكرا من منافسات الكأس ، وهو الإقصاء الذي اعتبره المدافع بدر بانون غير مقبول ، مضيفا بأن فريقه أضحى مستهدفا ، فيما طالب الحارس الزنيتي في تصريح له باسترجاع حق فريقه ، وبدا على هذا الحارس تأثرا كبيرا وهو يذرف الدموع ، رافضا مغادرة أرضية الميدان . وبرأي المتتبعين ، فإن رفض لاعبي الرجاء إتمام المباراة ، سيعرض الفريق لعقوبات مادية ، مستبعدين حرمانه من المشاركة في بعض المسابقات المحلية ، لكن مكونات الرجاء تصر على أن اللاعبين لم يغادروا أرضية الملعب ، وأن الحكم أعلن نهاية اللقاء على إيقاع الاحتجاج . تجدر الإشارة أن الدفاع الجديدي كان سباقا إلى التسجيل في الدقيقة الخامسة بواسطة واطارا ، وعدل الكفة اللاعب الحافيضي في الدقيقة 48 ، وأضاف التفوق في الدقيقة 63 ، إلا أن المهاجم أزارو سجل هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة من عمر هذه المباراة التي لم تعرف نهايتها القانونية. وبملعب المسيرة بآسفي، جدد الأولمبيك المحلي انتصاره على أولمبيك مراكش، وحقق فوزار عريضا في لقاء الإياب بحصة 7 – 1، ليؤمن عبوره بسهولة إلى الدور المقبل، بعدما كان قد تفوق في لقاء الذهاب بمراكش بحصة 4 – 1. النتائج الرجاء – الدفاع الجديدي 2 – 2 (1 – 1) أولمبيك آسفي – أولمبيك مراكش 7 – 1 (4 – 1)