«المجرم الوسيم» عارضا للأزياء! بدأ مشوار جيرمي ميكس المعروف ب «المجرم الوسيم» و»معشوق النساء»، في عالم الأزياء والموضة بعد إطلاق سراحه بنشره أولى صوره كعارض للأزياء على حسابه بموقع انستغرام. وحقق الموقع الرسمي لميكس أكثر من 360 ألف متابع حتى الآن، وقد نال ميكس البالغ من العمر 32 عاما شهرة كبيرة منذ اعتقاله عام 2014، وحكم عليه بالسجن لمدة 27 شهرا لحيازته سلاحا دون ترخيص، والمشاركة في جرائم عصابات، ولكن أطلق سراحه في وقت مبكر نظرا لحسن سلوكه في السجن. وذاع صيت ميكس بعد أن نشر قسم الشرطة في كاليفورنيا على موقعه الرسمي على فيسبوك صورته بسجله الجنائي، إذ حققت الصورة أكثر من 95 ألف إعجاب وجذب من خلالها الآلاف ممن قاموا بإنشاء هاشتاغ «#hotfelon» و»#handsomefelon». وأدى ذلك إلى تلقيه ستة عروض للمشاركة في أفلام موجهة للبالغين، وقام المعجبون به بجمع الأموال لتغطية تكاليف المعاملات القانونية عبر صفحة تحمل اسم «GoFundMe». وبعد انتهاء مدة عقوبته وقع ميكس عقدا مع وكالة عروض الأزياء «White Cross Management»، وقال «المجرم الوسيم» إبان ذلك «أريد أن أشكر عائلتي والجميع على كل ما تبذلونه من حب ودعم ودعاء» وأضاف «أنا ممتن لكم على كل ما ينتظرني في المستقبل». اكتشاف 100 مخطوطة يهودية دفنت في أفغانستان منذ ألف عام تم اكتشاف 100 مخطوطة غامضة في كهف في أفغانستان، يعتقد بأنها تعود لألف سنة كتبت على يد عائلة يهودية عاشت على طول «طريق الحرير» القديم. وعبر الباحثون والمؤرخون عن سعادتهم بهذه الوثائق المخبأة الجديدة والتي حصلوا عليها بعد شرائها من قبل تاجر الآثار الإسرائيلي ليني وولف. وتعد هذه الوثائق جزءا من البحث المستمر عن «الجنيزا الأفغانية» في إشارة إلى «جنيزة القاهرة» التي تحتوي أكثر من 300 ألف وثيقة من المخطوطات اليهودية التي اكتشفت في مخزن معبد يهودي في مصر. وكتبت الوثائق التي تم العثور عليها بعدد كبير من اللغات من بينها الآرامية والعبرية والفارسية واليهودية العربية واليهودي الفارسي، وهي تعود لعائلة عاشت في القرن 11 من مدينة باميان شمال أفغانستان. وتمكن وولف من الحصول على 29 وثيقة في عام 2013 وعاد بها إلى إسرائيل حيث تمت دراستها في المكتبة الوطنية الإسرائيلية في القدس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وولف العمل على الحصول على المزيد من الوثائق من أرشيف العائلة بناء على طلب سلطة الآثار الإسرائيلية، وقد تم شراء الدفعة الجديدة من الوثائق قبل ستة أشهر. وفيما لم يعثر وولف بعد على مشتر لما يسميه، لاتزال المفاوضات جارية والسعر الذي يطلبه غير معروف، ويعتقد العلماء أن الوثائق التي تحتوي فقط على نصوص من دون رسوم توضيحية، قد دفنت في كهف منذ ألف عام من قبل أصحابها وهي خليط من المخطوطات القانونية والتجارية والنصوص المقدسة. وقال أوفير حاييم، وهو باحث من الجامعة العبرية في القدس، إن الوثائق التي تمت دراستها حتى الآن تعطي فكرة جيدة عن حياة الجالية اليهودية في أفغانستان في ذلك الوقت.