يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس إلى أورلاندو لتكريم ضحايا أسوأ هجوم شهدته الأراضي الأمريكية منذ هجمات الحادي عشر من أيلول، بحسب ما أعلن البيت الأبيض. وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس «سيكرم عائلات الضحايا ويعرب عن تضامنه مع المجتمع، الذي بدأ يداوي جراحه»، بعد المجزرة التي وقعت في ملهى ليلي للمثليين فجر الاحد في مدينة اورلاندو وادت الى مقتل 49 شخصا واصابة 53 اخرين. وكان أوباما أكد الاثنين أن لا «دليل واضح» حتى الان على ان الاعتداء، الذي نفذه عمر متين الأمريكي ذو أصل أفغاني (29 عاما) في ولاية فلوريدا والذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية، تم «تدبيره» من الخارج. وأضاف على اثر اجتماع في المكتب البيضوي ضم مدير الاف بي آي جيمس كومي ووزير الامن الداخلي جيه جونسون ومسؤولين اخرين «يبدو ان مطلق النار تأثر بمصادر معلومات متطرفة مختلفة على الانترنت». وأوضح البيت الأبيض أنه سيقدم تفاصيل إضافية حول سفر أوباما إلى المدينة المفجوعة في الوقت المناسب.