وقع بنك المغرب واللجنة الصينية لتنظيم البنوك،يوم الجمعة 10 يونيو 2016، مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين المؤسستين في مجال الرقابة البنكية وتبادل المعلومات والتعاون العام. ويندرج هذا الاتفاق في إطار تطبيق أفضل الممارسات الدولية في مجال الرقابة البنكية التي أوصت بها لجنة بازل ومجلس الاستقرار المالي والتي تهدف إلى تطوير رقابة بنكية موحدة وعابرة للحدود. وتشمل مذكرة التفاهم على الخصوص مجالات التعاون تبادل المعلومات والوثائق الضرورية لممارسة المهام التي يضطلع بها الطرفان طبقا للنصوص المنظمة لنشاطهما في مجال الرقابة البنكية؛ التعاون في مجال مراقبة المؤسسات العابرة للحدود والمراقبة الميدانية؛ التنسيق في مجال معالجة الصعوبات وحل الأزمات؛ التشاور بشأن المواضيع التي تحظى باهتمام مشترك والتي تتعلق بمراقبة المؤسسات الخاضعة لإشراف المؤسستين؛ تبادل الخبرات في مجال الإشراف والتنظيم البنكي. وقد وقّع الاتفاقية، خلال حفل نظّم بمقر البنك المركزي في الرباط،كل من والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، ونائب رئيس اللجنة الصينية لتنظيم البنوك، السيد وانغ تشاو شينغ. المعهد المغربي للتقييس يمنح علامة «حلال» لمنتوجات «ماكدونالدز المغرب» قام المعهد المغربي للتقييس «إيمانور» بافتحاص مجازر الدواجن التي تنتج لحوم الدجاج المستعملة في منتجات «ماكدونالدز المغرب»، وبناء على نتائج الافتحاص منحها المعهد علامة حلال المغربية. وأفاد بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، أنه عقب الافتحاص المنجز من قبل خبراء معهد التقييس «المتخصصين في الجودة والشؤون الدينية» لهذه المجازر خلال شهر ماي 2016. خلص إلى أن المجازر المعتمدة لدى الشركة تنتج حصريا لحوم الدجاج الحلال، وتلتزم «باحترام دقيق لمتطلبات الذبح وفق الطقوس الإسلامية، بذبح يدوي وانفرادي لكل دجاجة، وبحضور إلزامي لمشرفين مسلمين من الهيأة المانحة للتصديق خلال كل عملية إنتاج...» هذا ما خلص إليه تقرير المعهد المغربي للتقييس «إيمانور»، وقالت الشركة إن هذا التصديق يأتي في إطار سياسة الشفافية لماكدونالدز المغرب والتي قررت فتح كافة أبواب منظومة تموينها للمعهد المغربي للتقييس «إيمانور»، للمصادقة على نظامي «الحلال والجودة» لكل فروعها الغذائية المعتمدين منذ 1992 والمصادقة على مطابقتها للمعايير المغربية المتعلقة بالمنتوجات الحلال. تصنيع الحافلات الكهربائية بالمغرب سينطلق خلال 2017 قال المدير العام لشركة الاستثمار الطاقي أحمد بارودي إن إقامة وحدة التصنيع وانطلاق إنتاج الحافلات الكهربائية سيتمان خلال سنة 2017. وأضاف السيد بارودي، في حديث نشرته مجلة (فينانس نيوز) في عددها الأخير، «إن المشروع الصناعي يتمثل في إنتاج حافلات كهربائية من الجيل الجديد من صنع مغربي موجهة للسوق الوطنية والدولية»، مبرزا أهم رهانات هذا المشروع. وأوضح المدير العام ل»الاستثمارات الطاقية» أن الرهان الأول لهذا المشروع يكمن في كونه يهم «القطاع الأكثر استهلاكا للطاقة بحوالي 41 بالمائة من الاستهلاك الوطني من البترول والذي يساهم بأزيد من 23 بالمائة من حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري»، مشيرا إلى أن النقل الكهربائي سيساهم في تقليص الارتهان الطاقي للنفط وسيمكن المدن المغربية من تحسين جودة الهواء بفضل تقليص نسبة التلوث. وبالإضافة إلى الضرورة البيئية فإن القطاع يمثل رهانا صناعيا حقيقيا حسب المسؤول الذي أكد أنه «بفضل هذا المشروع سيتم تسويق منتوجات جديدة تحمل علامة» صنع في المغرب»، وهي سابقة في هذا القطاع في المغرب وإفريقيا. إن هذه الحافلات تعتبر منتوجات تكنولوجية متطورة مرتبطة بالأنترنيت ستشكل جزء من المدن الذكية». وعلى المستوى الاقتصادي، يضيف أحمد بارودي، سيتم خلق العديد من مناصب الشغل (500 منصب عمل مباشر وغير مباشر مؤهل) مع نقل خبرة وتكنولوجيا معترف بها على المستوى الدولي. وأوضح المدير العام أن هذا المشروع سينجز من قبل تجمع عدد من الجهات على شكل شركة جماعية مغربية ستشرك ثلاثة شركاء وستكون موجهة لتطوير وتصنيع حافلات حضرية وللربط بين المدن، مضيفا أن المشروع يندرج ضمن استمرارية الدينامية التي تم إطلاقها من طرف المملكة في القطاع الصناعي للنقل من خلال تقديم حلول نقل عمومي ناجعة طاقيا.