دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري، سامح شكري، الثلاثاء خلال اتصال هاتفي الى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال شهر رمضان المبارك. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، نشر على موقعها الرسمي أن «موسكو والقاهرة تعتبران أن نظام وقف إطلاق النار في سوريا سيتيح امكانية تسوية قضايا إيصال المساعدات الإنسانية والدفع بالعملية التفاوضية بين الحكومة والمعارضة، مشيرين إلى ضرورة أن تشمل هذه العملية جميع القوى السورية. وشدد لافروف وشكري على أن وقف إطلاق النار لا يلغي محاربة تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» والمتطرفين المتصلين بهما، وأن تكون محاربتهم حازمة. يذكرأن نظام الهدنة في سوريا دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 27 فبراير، بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنه في 22 فبرايرالماضي .وبحسب الإعلان المشترك لروسيا والولايات المتحدة، لا تشمل الهدنة تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة» وغيرهما من المنظمات التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية. حريق مهول يأتي على نزل يأوي عددا من اللاجئين في غرب ألمانيا شب حريق مهول في نزل مخصص لإيواء اللاجئين بمدينة المعارض بدورسلدف غرب ألمانيا، إلا أنه لم يتسبب في تسجيل إصابات بين نزلائه. وقال متحدث باسم قوات الإطفاء الألمانية الثلاثاء بخصوص هذا الحريق، إنه من المحتمل أن تكون النيران قد أتت بالكامل على النزل وتسببت في تسجيل خسائر مادية كبيرة . وأضاف المتحدث أن كافة الأشخاص الذين كانوا بداخل النزل تمكنوا من الانتقال إلى مكان آمن إذ تم إجلاؤهم في الوقت المناسب. وحسب وسائل إعلام ألمانية ، فإن إدارة النزل ، أكدت أن نحو 183 شخصا كانوا يقيمون بالنزل مضيفة أن 24 شخصا منهم استنشقوا الدخان المنبعث من الحريق إذ تم تقديم الاسعافات اللازمة لهم. وأضافت أن سحابة داكنة من الدخان انتشرت في سماء دوسلدورف جراء هذا الحريق الذي لم تعرف بعد أسباب اندلاعه ، وما إذا كان متعمدا أو مجرد حادث. ويشار إلى أن غالبية اللاجئين المقيمين في هذا النزل سوريون وعراقيون وأفغان. مقتل مسلحين إثنين على يد قوات الأمن في كازاخستان لقي مسلحان مصرعهما الثلاثاء في كازاخستان على يد الشرطة في اطار المطاردة التي تقوم بها هذه الأخيرة على إثر اعتداءات يوم الأحد الماضي التي لقي خلالها ستة قتلى حتفهم بينهم ثلاثة مدنيين وثلاثة عسكريين، ما رفع الى 13 عدد قتلى عملية مطاردة «الارهابيين»، بحسب الشرطة. وأشارت حصيلة سابقة الى مقتل 11 مهاجما أثناء عملية مطاردة واسعة النطاق في مدينة اكتوبي الواقعة على بعد مائة كلم من الحدود مع روسيا. ونددت وزارة الداخلية الكازاخستانية بما سمته «العمل الارهابي» دون اتهام منظمة محددة بتدبيره، مكتفية بالإشارة إلى أن المسلحين «متطرفون دينيا». وبعثت السلطات الأمنية برسائل نصية قصيرة إلى مواطني كازاخستان تبلغهم فيها برفع مستوى الإنذار الإرهابي لمدة أربعين يوما. واعلنت السلطات الأمنية عن تعزيز الإجراءات الأمنية، مطالبة المواطنين بأن يتفهموا عمليات قوات الامن عندما تطلب هوياتهم وأن يقدموا لها كل ما يمكنهم من مساعدة، كما عززت دولة قرغيستان المجاورة اجراءاتها الامنية استعدادا لاتستقبال قمة «مجموعة الدول المستقلة» الثلاثاء.