كشف محمد بودريقة خلال اجتماعه أول أمس الأحد مع بعض المنخرطين عن حجم مديونية الفريق، والتي بلغت ثلاثة ملايير و 800 مليون سنتيم، مع إمكانية تقلصها إلى مليار و 800 مليون سنتيم، في حال اكتمال صفقة النيجيري بابا توندي إلى قطر وتوصله ببعض المبالغ المستحقة لدى المستشهرين وكذا منحة مجلس المدينة. وحسب مصدر مطلع، فإن بودريقة حاول بسط الوضعية المالية للرجاء أمام المنخرطين، بغاية تشجيع البعض منهم على تقديم ترشيحه لخلافته على رأس الفريق، عقب إعلان استقالته، والتي شدد عليها خلال هذا الاجتماع. وأضاف مصدرنا أن بودريقة اقترح على ثلاثة أسماء الترشح لخلافته، هم جواد الأمين وخالد الإبراهيمي وسعيد حسبان، غير أن الأولين اعتذرا، فيما رحب الثالث بالأمر، ومن المنتظر أن يتقدم بترشيحه خلال الجمع العام، شأنه في ذلك شأن الخلفاوي، الذي سبق أن تقدم ترشيحه لشغل الرئاسة، بيد أنه لم يحصل على إجماع الرجاويين. وكان كل من بامعروف وطارق البزيوي قد أعلنا قبل أيام عن ترشيحهما للرئاسة، والتي من المنتظر أن يكون التنافس عليها رباعيا. وتأمل فعاليات الرجاء البيضاوي التوافق حول رئيس جديد بإمكانه أن يقدم دفعة إيجابية للفريق، الذي أنهى الموسمين الماضيين على إيقاع سيء، حيث فشل فيهما عن كسب مقعد في المنافسات القارية. ومن المنتظر أن يعقد المنخرطون اجتماعا ثانيا خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل تدارس الأمر، والخروج برؤية موحدة، بغاية الدفاع عليها يوم الجمع العام. يذكر أن الفريق الأخضر سيعقد يوم 19 من الشهر الجاري، وانطلاقا من الساعة العاشرة والنصف ليلا، جمعه العام العادي السنوي، والذي سيتحول إلى جمع عام استثنائي، عقب تقديم الرئيس بودريقة لاستقالته.