جددت القنصل العام للولايات المتحدةالأمريكية القنصل العام بالدار البيضاء، نيكول ثيريوت، الخميس الماضي على هامش الانطلاقة الرسمية لسلسلة ورشات المخصصة للشباب التي ستستمر طيلة الصيف والخريف المقبل، مواصلة واشنطن دعم جهود الرباط في مجالي التعليم والتكوين والرقي بالكفاءات الشابة المغربية. وأوضحت القنصل العام للولايات المتحدةالأمريكية القنصل العام بالدار البيضاء في تصريح ل»الاتحاد الاشتراكي» أن الورشات المخصصة للشباب، التي أطلقها المركز الثقافي الأمريكي «دار أمريكا» بتعاون مع معهد التكوين «لوكيس إنجليش»، تروم تمكين الشباب حديثي التخرج من تنمية قدراتهم التنافسية في مجال الشغل وكذا اكتساب مهارات هم في حاجة إليها لولوج سوق الشغل. وأضافت نيكول ثيريوت أن المركز الثقافي الأمريكي «دار أمريكا»، الذي يتبنى برامج متنوعة للتكوين والتثقيف موجهة للشباب خلال السنوات للمساهمة تنمية الرأسمال البشري المغربي، يجعل من هذه الورشات فرصة للمساهمة في تمكين كفاءات مغربية من تقنيات وأساليب مهنية كفيلة بمساعدتهم على الانخراط في الدينماية الاقتصادية التي المقاولة المغربية و العثور على مكانة فيها. واستحضرت نيكول ثيريوت، التي استشهدت بقصة اختها التي كانت تتوفر على كفاءات اكاديمية وعلمية كبيرة غير انها لم تتمكن من تسويقها بشكل جيد يمكن من استقطابها من قبل مؤسسات ومقاولات، برنامج حساب تحدي الالفية الذي يسهم في تطوير والرفع نت جودة الرأسمال البشري المغربي. وتهم المشاريع المدرجة في البرنامج الثاني (كومباكت 2)، الذي تبلغ قيمته 450 مليون دولار، ضمن تنفيذ برنامج حساب تحدي الالفية برامج تهم جودة الرأسمال البشري تستهدف في مجال التربية والتعليم تحسين الجودة وتسهيل الولوج العادل للتعليم الثانوي والتكوين المهني التأهيلي من أجل الاستجابة لحاجيات القطاع الخاص. ومن جانبها قالت كاري ماكينون المديرة التربوية في معهد التكوين «لوكيس إنجليش»، في تصريح مماثل ل»الاتحاد الاشتراكي «نتطلع من خلال تجربتنا المشاهمة في الرفع من مستوى في القدرات التنافسية المهنية للمشاركين من الشباب في ظل اقتصاد مغربي يتطور بشكل مستمر وسوق شغل تتسم بمزيد من التنامي والازدهار والتعدد. وأوضحت كاري ماكينون التي شاركها في أنشطة هذه الورشة الافتتاحية كل من إيميلي جبسون المديرة الادارية والمالية في معهد التكوين «لوكيس إنجليش»، أن هذه المبادرة من شأنها ان تمكن الشباب من تلقي أساسيات التواصل العالمي الذي تشكل فيه الانجليزية اللغة المفتاح لمكانتها الكبير في المقاولات المتعددة الجنسيات وتسد الخصاص. وتميزت الورشة الافتتاحية التي اطرها ميكايل روبرت المدرب في معهد التكوين «لوكيس إنجليش»، بمشاركة عدد من الشباب المغاربة ذكورا وإناث من أجل تلقي تقنيات كتابة السيرة الذاتية (منهاج السيرة) ضمن محور تكويني يتضمن تقنيات المقابلة للظفر بفرص للشغل وكذا سبل التواصل المهني، ومحاكاة مقابلة الشغل، وذلك بحضور مسؤولين عن مقاولات مغربية. وقال الطالب الجامعي محمد أوباكو، حديث التخرج في تصريح ل»الاتحاد الاشتراكي» أن المركز الثقافي الأمريكي «دار أمريكا» وفر عبر هذه المبادرة للشباب حديثي التخرج من الجامعات المغربي والحاصلين على ديبلومات مختلفة مجال لإيجاد أجوبة حول أسئلة الانخراط في عالم الشغل مستقبلا من قبيل كيفية كتابة منهاج السيرة والمقابلة التمهيدية. وأضاف محمد أوباكو، الذي تابع دراسته الجامعية في تخصص اللغة والاداب الانجليزية أن المركز الثقافي الأمريكي «دار أمريكا» فتح له نافذة جديدة ضمن نوافذه الثقافية والتكوينية للقاء خبراء في مجال الارشاد المهني وتنمية المهارات التنافسية لولوج سوق الشغل سوف تكون لها ثمار ايجابية مستقبلا بالنسبة اليه كما بالنسبة للشاب المشاركين كونا سترفع من حظوظ ولوج عالم الشغل. ويذكر انه لتنمية روح المبادرة النسائية سيتم تقديم مجموعة من النساء اللواتي نجحن في مجال ريادة الاعمال وذلك بهدف تحفيز المشاركات على الانخراط في احداث مشاريع ذات مداخيل مستدامة . وستتعزز هذه الورشات ببرنامج يتعلق بالمواكبة والارشاد المهني يتضمن تدريبا لدى معهد التكوين «لوكوس انغليش» لفائدة المشاركين الذين تم انتقاؤهم على ضوء الجلسات المخصصة لكتابة منهاج السيرة والمقابلة التمهيدية، حيث سيتم ربط الاتصال بالمدربين المعنيين وفقا للمهارات والاهداف والرغبات المعبر عنها من قبل الطلبة المتفوقين.