نظم أطر وعمال ومستخدمون بجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية صباح يوم الاثنين 30 ماي 2016، مساندين بالعديد من أمهات وآباء الأطفال المعاقين. وجاءت هذه الوقفة التي دامت أكثر من ساعتين، احتجاجا على ما نشرته والدتا معاقين بهذه الجمعية على موقع «الفايس بوك»، وبعض المواقع الالكترونية، والذي اعتبرته الأطر التربوية وعمال الجمعية مسا بشخصيتهم لما يحمله ما نشر من اتهامات بخصوص أمور تهم اختصاصاتهم داخل الجمعية، مع استغلال صور طفليهما المعاقين لاستجداء الدعم والتعاطف، مؤكدين أن هذه الاتهامات مغرضة وغير صحيحة. وأكد بلاغ صادر عن أطر ومستخدمي وعمال جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء - تتوفر الجريدة على نسخة منه -أن هذه الاحتجاجات جاءت لوضع حد للممارسات التي يتعرضون إليها من إساءات متكررة وتشهير مع سبق الاصرار والترصد من طرف والدتي معاقين وشخص لا تربطه ،حسب البلاغ ، أي علاقة بالجمعية»، مشيرا إلى أنهم»مسخرون من طرف جهة تناصب العداء المجاني للجمعية وتحاول جاهدة بث البلبلة والتشويش، خدمة لأجندتها التخريبية التي بدأت باختلاسات أموال المعاقين ومستحقات أطر وعمال الجمعية» . وتساءل المحتجون عبر بلاغهم ، عن مآل الشكايات المقدمة إلى وكيل الملك وعن حقهم في الرد على المواقع التي نشرت ادعات المحتجين عليهم؟ وصرحت فتيحة شعير، وهي مربية بهذه الجمعية لمدة 22 سنة للجريدة ، أنه من غير المعقول استمرار هذا الوضع، ومن غير المقبول أن تستمر هذه الاهانات والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة. فواحدة من المتهجمات علينا، قصدت جمعيتنا منذ سنين حاملة ابنتها البالغة من العمر 17 سنة بعد أن صعب عليها إيجاد مكان تضع فيه ابنتها ، وقبلها الرئيس رأفة بحالة ابنتها التي حاولنا معها منذ وصولها الى مركزنا بكل الوسائل، رغم كبر سنها. وعاملناها كباقي الاطفال المعاقين، بما في ذلك تغيير حفاظتها، فكان جزاؤنا التشهير، والتهم على أننا نقدم أكلا فاسدا او نقدم أيضا خدمة ناقصة، ونسرق الاكل الجيد واشياء أخرى... فتطاولت علينا بلسانها بكلام يستحيي منه الانسان. وشخصيا عانيت من سلوكات وهجومات هذه الأم، التي نعتتني بأقبح الصفات" . وأضافت المربية فتيحة" ان ما يثبت عدم مصداقية ما تدعيه هذه الأم، هو توصل رئيس الجمعية باشهاد من زوجها وأب البنت المعاقة، يتبرأ فيه من سلوكات وتصرفات زوجته، وأنه غير مسؤول عن تصرفاتها، وان ابنته بريئة كل البراءة مما تدعيه زوجته- تتوفر الجريدة على نسخة من إشهاد الزوج- القضية الآن معروضة على القضاء ، بعد أن تم وضع شكايات في الموضوع ضد الأم المعنية ومن معها. وعلى إثر ما حدث، أصدرت جمعية آباء وأصدقاء الاطفال المعاقين ذهنيا. بلاغا اكدت من خلاله تضامن مكتب الجمعية الذي اجتمع في اجتماع استثنائي، مع أطر الجمعية الذين نوه بكفاءاتهم والتزامهم وتفانيهم في العمل خدمة لمصالح 500 معاق ذهني . كما احتفظ لنفسه "باتخاذ كل التدابير والإجراءات المخولة له قانونيا للدفاع عن الجمعية وعن أطرها وكافة العاملين بها، والتصدي لكل المؤامرات والدسائس التي تستهدف سمعة الجمعية، مع الرفض التام لكل محاولات الابتزاز من أي جهة كانت".