بين قرار الجهاز المسير لجمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدارالبيضاء توقيف مستفيدين من خدمات الاجتماعية للجمعية إلى أجل مسمى ولجوء أمهات الموقوفين للسب والقذف في حق الأطر التربوية والإدارية للجمعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، ليدخل لطرفين بملف النزاع إلى ردهات المحاكم في انتظار أن يقول القضاء الجالس كلمة الفصل . خاضت صباح أمس الاثنين مجموعة من الأطر التربوية والإدارية لجمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدارالبيضاء رفقة عشرات الأمهات وأباء الأطفال المعاقين وقفة احتجاجية للتنديد بمجموعة السلوكات اللأخلاقية تشنها بعض أمهات الأطفال اتجاه الجمعية ، بعد اتخاذهن من المواقع للتواصل الاجتماعي والجرائد الالكترونية وسيلة للضغط على مسؤولي الجمعية والتشهير بالإدارة التربوية واتهام الجميع بالإهمال وممارسة الاعتداءات الجسدية في حق ابنائها الموقوفين . الوقفة الاحتجاجية أمام المقر الاجتماعي لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية بمنطقة درب غلف وسط مدينة الدارالبيضاء عرفت مشاركة مجموعة جمعيات المجتمع المدني للأشخاص ذوي الاحتياجات وإبداء تضامنهم المطلق مع الأطر العاملة بالجمعية وطاقمهم المسير ، فيما رفع المحتجون خلال الوقفة يافطات تحمل مجموعة الشعارات من قبل "لا للتشكيك في كفاءات أطر الجمعية" و "الأطر التربوية تطالب برد الاعتبار وإنصافها " و" لا للأكاذيب والإشاعات الظالمة " ، بعد أن شهدت الوقفة حضور أمني والسلطات المحلية تحسبا في وقوع مشادات بين أمهات أطفال الجمعية وبقية أطراف النزاع . رئيس جمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدارالبيضاء، علي رضوان، اعتبر الهجمة الشرسة والغير المبررة والتي تشنها والدتي التلميذان على الجمعية بوسطة مواقع التواصل الاجتماعي هما مدفوعتان من قبل الأجهزة السابقة للجمعية بعد اختلاس أعضائها عشرات ملايين الدراهم من مالية الجمعية ، وجدوا الوسيلة الوحيدة في مواجهة المتابعة القضائية هو تسعير بعض أمهات الطفال في إطلاق التهم واهية وتشويه سمعة وصورة الجمعية ، يضيف المصدر أن السبب الرئيسي في توقيف التلميذة ذات 18 سنة دون صدور قرار طردها هو سلوكها العدواني اتجاه الأطر العاملة بالجمعية والاعتداءات الجسدية التي تمارسها في حق الأطفال الصغار المعاقين ذهنيا .