ميلاد مكتب إقليمي للتضامن الجامعي المغربي بخنيفرة بناء على قرارات المؤتمر الاستثنائي ل «جمعية التضامن الجامعي المغربي» المنعقد بالدارالبيضاء، في السادس من يونيو العام الماضي 2015، والتي تم خلالها تعديل مقتضيات القانون الأساسي الذي أضحى فيه الاشتغال بهذه الجمعية يعتمد المكاتب الإقليمية، بدل الجهوية، من أجل تقريب خدماتها من المنخرطين، احتضنت رحاب ثانوية محمد الخامس بخنيفرة، أشغال الجمع العام الانتخابي لتأسيس الكتابة الإقليمية للتضامن الجامعي المغربي بهذه المدينة. وعرفت أشغال الجمع العام نقاشات وتدخلات انصبت في مجملها على ما يهم المبادئ التي تأسست من أجلها الجمعية، ومهامها المبنية على الفكر التضامني بين أفراد الأسرة التعليمية، والدفاع عن هويتها وكرامتها، وتنمية الوعي القانوني والإداري لديها، مع المساهمة في رد الاعتبار للمدرسة العمومية وتخليق الفضاء المدرسي، حيث لم يفت الحاضرين الوقوف أكثر عند أسس هيكلة المكاتب الإقليمية، بعد أن كانت مركزية ثم جهوية، وسبل التعامل مع القرار الجديد الذي منح المكاتب الإقليمية الصفة القانونية والصلاحية في إطار منهجية سياسة التقريب والتواصل الميداني مع المنخرطات والمنخرطين والمراسلين التابعين للجمعية. وفي جو من المسؤولية والتفاعل الايجابي معها، انتقل الجمع العام إلى انتخاب المكتب الإقليمي ل «التضامن الجامعي المغربي»، فرع نيابة خنيفرة، وبعد العملية الانتخابية التي تمت في أجواء ديمقراطية ، تم تشكيل المكتب الإقليمي للجمعية، حيث انتخب محمد مواني (كاتبا إقليميا)، عبد المالك بن صالح (نائبه)، ثم حورية بوحراز (أمينة المال) محمد زولي (نائبها)، بينما انتخب عبد الرحيم ساسيوي (مقررا) وحسن يازو (نائبه)، في حين عادت مهمة الاستشارة إلى المصطفى الساعدي، محمد السعداوي، م. عمر عبد الرحماني. وكانت عملية تأسيس المكاتب الإقليمية لجمعية «التضامن الجامعي المغربي» قد انطلقت وطنيا، في الثامن من ماي 2016، إعدادا لعقد المؤتمر الثاني عشر للجمعية، التي تعد من أقدم الجمعيات الوطنية ، بناء على تاريخ تأسيسها عام 1964، كإطار يعنى بالتضامن ما بين المكونات التعليمية، وتقديم الدعم والمؤازرة لنساء ورجال التعليم الذين قد تعرضهم مخاطر المهنة إلى متابعات قضائية، إلى غير ذلك من الأهداف التي تسعى الجمعية في مجملها إلى حماية كرامة الشغيلة التعليمية والرفع من مكتسباتها. جمعية الصداقة للتنمية والبيئة.. تزور مركز المشردين بوادي زم نظمت جمعية الصداقة للتنمية والبيئة والثقافة، صبيحة يوم الأربعاء 24 ماي 2016، زيارة الى مركز المشردين بدون مأوى بوادي زم، «من أجل مساعدة نزلاء المركز وإحساسهم بأنهم إذا فقدوا عائلاتهم وأقاربهم فهناك أناس بجانبهم يفكرون فيهم وقريبون منهم». وقد عرفت هذه الزيارة التي حضرها كل أعضاء المكتب المكون من 9 أعضاء، إضافة إلى منخرطي الجمعية، توزيع 193 قطعة ملابس جديدة ومستعملة صنف الرجال والنساء، إضافة إلى أحذية . كما تم توزيع حلويات وبعض المشروبات في أجواء إنسانية متميزة . وقد لاقت هذه البادرة الشبابية المحضة ، استحسانا كبيرا من طرف نزلاء المركز والرأي العام المحلي. جمعية الكرمة تتواصل مع ساكنة حي الرياض بخريبكة نظمت جمعية الكرمة للتكافل الاجتماعي والبيئة، يوم الأحد 22 ماي الجاري، بحي الرياض بخريبكة، لقاءها التواصلي الأول مع ساكنة الحي للتعريف بالجمعية الحديثة العهد وأهدافها، بحضور أعضاء مكتب الجمعية وكل مكونات الحي. وتهدف الجمعية إلى الحفاظ «على جمالية الحي وتطوير وضعيته البيئية والجمالية والاهتمام بالشباب والطفولة و المرأة و العمل على إيجاد المرافق الاجتماعية اللازمة لسير الحياة العادية وتشجيع العمل التطوعي وتعزيز أواصر المحبة وحسن الجوار وإصلاح ذات البين بين ساكنة الحي». وقد نظم هذا اللقاء التواصلي على فترتين خصصت الفترة الأولى لنساء الحي، و افتتح بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة للسيدة لطيفة لباد في موضوع التكافل الاجتماعي، ثم كلمة للسيدة زوبيدة البقاتي التي أعطت لنساء الحي تعريفا مفصلا عن الجمعية و أهدافها. وخصصت الفترة الثانية للرجال و الشباب و افتتحت بكلمة ترحيبية للحسين المطر رئيس الجمعية تلتها كلمة الكاتب العام عثمان ادريسي الذي ألقى عرضا حول القانون الداخلي للجمعية، ثم كلمة لنائب أمين المال أحمد الكيناني الذي ناقش الحالة المالية للجمعية، فكلمة الحاج طيب الذي عرض للحضور بنود لجنة التكافل الاجتماعي و فتح المجال للمناقشة و الإجابة عن تساؤلات الحاضرين. و في جو عائلي سادته المحبة و الإخاء اختتم هذا اللقاء بحفل شاي وسط استحسان الساكنة للمبادرة التي قامت بها هذه الجمعية.