عن لا يحتاج قارئ إبداعات الأستاذ" مبارك ربيع" الأدبية عامة، وإنتاجاته الروائية بوجه خاص، إلى مجهود كبير ليلاحظ مدى انشغالها الواضح بالأسئلة الأدبية المتعلقة بالكيفيات التي ينعكس من خلالها الواقع الاجتماعي على النص الأدبي. وفي هذا الإطار، يلمس قارئ رواية" الطيبون" اهتمامها بحركة الواقع المغربي المعيش ورصدها" بعض التحولات الإجتماعية في فترة السبعينات، رصدا يصل درجة التوقع... من زاوية إبداعية طبعا."(1) كما جاء على لسان المؤلف. من هذه الزاوية، تروم رواية" الطيبون" بصفتها باكورة أعمال الأستاذ" مبارك ربيع" الروائية، على مستوى النشر على الأقل، ومن خلال صفحاتها المائة والثمانين صفحة من الحجم المتوسط والموزعة على خمسة عشر فصلا، بلسان سارد بضمير الغائب، تتبع حالة" قاسم الشاوي" معلم سابق وطالب جامعي في شعبة الفلسفة، يعيش صحبة أمه وأخيه في المدينة القديمة في مدينة الرباط، يقبل على مطالعة الكتب بنهم، كما أنه مهووس بمناقشة الشيء وضده حتى تلازم عنده الواقع والمثال. علاوة عن تعاطفه، سواء داخل فضائه الطلابي أو وسطه الطلابي، مع الشرفاء النزيهين، وتبرمه من الوصوليين المنافقين، رغم الصعوبات التي كان يواجهها في تلبية نفقات عائلته، أو في إصدار أحكام صريحة في حق شخوص محيطه، وفي مواجهتهم بها أيضا، إذ صار ينظر إلى الوضعيات بمنظوراتهم ويستند في مواقفه إلى رؤاهم، الأمر الذي جعله يبدو في نظر ذاته منفصلا عن الواقع المعيش، فعاش توترات نفسية مريرة انعكست على طبيعة العلاقات التي تربطه بمحيطه. ونتيجة لمبادئه وقناعاته هاته قرر في الأخير الوقوف على أرض صلدة، فتحمل مسؤوليته في حسم مواقفه، وفي التخلي، من ثم، عن سلبيته ومثاليته في مواجهة محيطه. و الحالة هذه، فإذا كانت هذه الرواية تسعى إلى ممارسة لعبة" الإيهام بالواقع" بصفتها لعبة فنية تبتغي التأثير على القارئ عبر إحالتها له إلى فضاءات تنتمي إلى العالم الخارجي ( الرباط، باب الحد، المحيط، سلا، البيضاء)، فالملاحظ، كذلك، أن المؤلف عمد إلى توظيف شخصيات روائية ذات صفات متباينة، وذلك بالنظر إلى الصلة القائمة بين ما يملكه الإنسان من اسم وكنية ونسبة وأسرة وأقارب في العالم الخارجي الحقيقي وما تملكه الشخصية الروائية التي تستمد مقوماتها داخل المجتمع الروائي من لغة الروائي وخياله الإبداعي، الأمر الذي يجعل منها" مفهوما لسانيا تخييليا" ليس أكثر. وتبع لذلك، فهي، أي الشخصية الروائية، تحضر، كذلك، بوصفها" وحدة دلالية ذات دال ومدلول كأي علامة لغوية. أو فلنقل إن الرواية تبدأ تطرح الشخصيات بيضاء من حيث الدلالة، ولكنها شيئا فشيئا تروح تملؤها بالنعوت والمعلومات والأسماء والتصنيفات مما يجعلها ذات مدلول محدد تابع لاختيار الروائي وأهدافه."(2) وهكذا، فإلى جانب" قاسم" الشخصية الرئيسة نجد: " هنية" حب قاسم الفاشل، طالبة جامعية ومديرة مدرسة ابتدائية، و"النوري" أستاذ قاسم في المرحلة الثانوية ثم صار رئيس قسم في إحدى المصالح الوزارية. و" الشيخ" شيخ النوري في طريقته الصوفية. بالإضافة إلى "عزوز" الطالب المناضل ورفيق قاسم في الكلية، مقابل " غانم" الطالب الوصولي والإنتهازي الذي لا يستثيغه قاسم. علاوة عن" المنصوري" الإقطاعي والمنافق الذي يتصنع الإحسان إلا أنه في حقيقته نصاب محترف. فضلا عن" الحاج علي" عم قاسم الإقطاعي المحترف بدوره و الذي استولى على نصيب قاسم من الإرث بعد وفاة والده. علاوة عن" أم قاسم" التي كافحت في تربيته بعدما غادرت قرية زوجها، لكنها وقعت ضحية نزوة في لحظة ضعف نتج عنها أخ لقيط لقاسم سمته" ابراهيم"، رغم مكابرتها في إنسابه إلى عائلة قاسم دون جدوى. ونجد كذلك" الوعدودي" الموظف المحبط والسكير الذي كان يلتقيه قاسم في حانة كازابلانكا، هجر زوجته وابنته في سبيل أخرى ليكتشف فيما بعد أنها لا تناسبه أو لا يناسبها. كما نجد" عائشة" بائعة الهوى التي كان يلجأ قاسم إلى حضنها كلما تحركت فيه الغريزة الجنسية. ثم" سليمان" ابن عم قاسم الذي يسير على نهج والده في نهب أراضي الفلاحين واستعبادهم. إضافة إلى" المقدري" زوج هنية الذي استهل حياته تاجرا بسيطا وصار بتحايله وانتهازيته صاحب كل ممتلكات هنية وأبيها العميل الإستعماري السابق. وفي ضوء هذه الأوصاف المتابينة التي تحملها هذه الشخصيات جميعها، حيث تصير كل صفة منها علامة على كل شخصية بذاتها، وحيث عمد السارد إلى بنائها وتقديم معلومات عنها سواء بلسانه أو سردها على لسانها، فالواضح أنه أي السارد لم يشأ أن يقف عند استنطاق واقعات اجتماعية بعينها أو أن يكتفي بملامسة المشاعر الذاتية لشخصياته، بل تعدى ذلك إلى إقامة علاقات وطيدة بين ميولاتها النفسية والفردية معا وبين البنى الناظمة للمجتمع، من جهة أولى، مثلما حاول الدنو، من جهة ثانية" على مستوى التركيب السردي السطحي من صياغة مفهوم الموضوع القيمة الذي يؤسس علاقة مهمة داخل البرنامج السردي هي علاقة الذات بالموضوع وبالقيم الكامنة فيه.(3) وفي هذا السياق كذلك، يشير" غريماس" إلى أنه" إذا كان موضوع ما، لا يتحول إلى قيمة إلا إذا كان إسقاطا" لرغبة وجود" أي يمتلك" وضعا نمطيا" مرغوبا فيه، فإننا نستطيع القول ( يضيف الناقد ) بأن الموضوع قبل أن يكون قيمة لدى الذات فإنه رغم ذلك يتمتع بوجود احتمالي داخل الكون الأخلاقي ومزكى عامليا من طرف المرسل، ويمكننا القول أيضا، إن تحيين القيمة يتم إذا أخذت الذات على عاتقها هذا الموضوع من جهة، ووجوده داخل برنامج سردي من جهة أخرى كما أن هذه القيمة تدخل مرحلة التحقق إذا دخلت في اتصال مع الذات."(4) وتبعا لذلك، فقد عرض سارد رواية" الطيبون" أمام القارئ كل شخصية من شخصياته بوصفها نموذجا يمثل قيمة من قيم ومبادئ الخير أو الشر التي تسود شبكة العلاقات الإجتماعية حيث يتم خلالها التشديد على قيم بعينها كما يتم التجاوز عن أخرى، فشخص/ نمذج قيم النضال والحب والدين والنفاق والوصولية والتحايل وسواها... شخصية المرأة إن رصد نموذج المرأة ووضعها في رواية" الطيبون" يقوم على طبيعة حضورها وسلطتها التي تمارسها ضمن شبكة علاقاتها. وهكذا، نجد في مقدمة هذا النموذج" هنية" سيدة متزوجة وطالبة حرة في الكلية، فضلا عن كونها مديرة مدرسة ابتدائية، ومعرفة قديمة من معارف قاسم أيام كان معلما، نشأ ت بينها وبينه علاقة تقوم على قيم مثالية، مثلما ميزها الإحترام والإحتشام معا. بيد أن اختفاءها شيئا فشيئا من حياته كشف عن غرامه بها، فوقع نهبا للحيرة وعرضة للوساوس. هكذا سيكتب لها ذات يوم" صديقتي العزيزة: أي فراغ تركت؟ هل تدرين أن الوجود بدونك هول مرعب؟ والناس، أخشاب على نوابض، تنط بشكل مأساوي مضحك؟ ليتني أضحك ولو في مرارة."(5) وهكذا، فإذا كان غياب" هنية " قد أتاح للقارئ معرفة نموذج من نماذج وأسرار النساء اللواتي يضحين بأنفسهن ويلقين بها في زواج قسري لإنقاذ عائلاتهن من حياة العوز والخصاص، فقد وجدت أي هنية في الالتحاق بالكلية لمتابعة دراستها مهربا من الحاضر ومن الماضي، معا، حيث يعود الأخير" إلى سنوات الإستعمار ( لما ) كان أبوها من المتعاونين، ماض يهيمن أيضا على الحاضر ويقطع الطريق في وجه كل أمل. فلا لجوؤها إلى جنوب البلاد، ولا إشرافها على الأعمال الخيرية سيجلبان لها أي عزاء أو ينجيانها من الإنهيار العصبي، ( الذي ستودع على إثره) في مستشفى الأمراض العقلية تحت أنظار قاسم الذي لا يملك لها شيئا، والمتحير مع مصيره الخاص."(6) وتبعا لذلك، فلا شك أن القارئ سيجد في" أم قاسم" نموذجا لتلك المرأة التي تضطر لمغادرة بيتها بعد وفاة زوجها، فتستولي عائلته على الميراث. غير أن" أم قاسم" أنجبت بعد عشر سنوات من مغادرتها بيت فقيدها" ابنا لقيطا" وصارت تلح على أنها حبلت به منه أي من الفقيد ، وهو الأمر الذي كان يؤجج داخل أسرتها توترا مسترسلا رغم اللامبالاة التي يظهرها قاسم، أحيانا، تجاه ذلك. يقول" والدتي تحمل شعورا مركبا بالذنب، بذنبها وذنب الآخرين في حقها، ولن يفارقها ذلك. إنها هيكل مصلوب متحرك. كم تحاول أن تكفر عن لحظة، اقتنعت أنها آثمة، أثمرت في بطنها. ومن ثم، خلطها المضني المتعمد في تواريخ الازديادات والوفيات..."( 7 ) و نجد كذلك نموذج"عائشة" التي كانت ملهى" قاسم"، على حد قوله، " كلما ثارت به غريزة العبث (...) لن ترده هو على أي حال... أمها في الحجيرة الجانبية، مع الصغيرة نجوى، نجوى الأم أم نجوى البنت؟ لايخلو بيت من خطيئة أو أثقال."(8) - شخصية الطالب نلتقي في" الطيبون" مع شخصيتي كل من" غنام" و"عزوز" اللذين يمثلان نموذجين من نماذج التناقض الصارخ الذي كان قائما في الوسط الطلابي المغربي سبعينات القرن الماضي. ولأنهما كذلك، فهما شخصيتان متباينتان تعكسان، معا، نوع واختلاف ما يؤمن به كل واحد منهما من مبادئ وقيم، مثلما تختزلان معا، المشروع المستقبلي الذي يستشرفه كل منهما. وتوضيحا لذلك، ف"غنام"، كما يدل عليه اسمه، على حد تعبير الأستاذ أحمد المديني" وصولي، ممثل لزمرة من أبناء جيل الاستقلال المستعدين للتضحية بجميع المبادئ لتحقيق مصالح مادية عاجلة. وعلى النقيض منه "عزوز" الذي يهب نفسه للعمل النقابي، فهو الطالب المناضل، ومثله الأعلى الكفاح من أجل المبادئ الأصلية للإستقلال والتحرر، ويدعو إلى التمرد والتغيير لإقرار المساواة الاجتماعية، يجمعه بشخصية" قاسم" طيبة مشتركة وبحثهما معا عن طهرانية شبه مطلقة"(9 ). - شخصية الأستاذ المتصوف تطرح رواية" الطيبون" السلطة الدينية، ولأنها كذلك، فهي تشخصها بصفتها سلطة معنوية تنص على" قوة الشخصية وتجتذب إليها الشخصيات الأخرى التي ستتعلق بها وتجعل منها مركز الإهتمام."(10) ومن ثم، يلاحظ القارئ أن" النوري"، الأستاذ السابق لقاسم، يظل الشخصية الوحيدة التي ترمز إلى" المصالحة التامة للكائن مع نفسه وبيئته فهو الذي خاب أمله في الحب، وفي رؤساء العمل، وعاش توترات نفسية، مما أفضى به أخيرا إلى تجربة التصوف." (11) وعن ذلك يقول السارد:" لم يبد على النوري تلهف لإقناع صاحبه بطريقته. بل بدا كمن يورد خبرا غير مهتم بنتائجه، وعندما بدا قاسم مأخوذا بصدق لهجته، اكتفى بأن يدعوه إلى مشاهدة الشيخ ومعاينة التجربة. ولم يجد قاسم مانعا في مثل حاله. ألم يسع هو إلى النوري؟ ألا يعتقد في دخيلته أن عبقرية أستاذه القديم، إن لم تجد حلا لشيء، فلن يكون له حل على الإطلاق؟."(12) شخصية المحبط/ الفاقد للأمل تجسد شخصية" الوعدودي" في هذه الرواية نموذجا للشخصية المحبطة والخائبة التجربة، كما ترمز إلى قيمة من قيم الفشل وفقدان الأمل، إذ تعرف عليه قاسم بعدما فشل في حياته الزوجية والمهنية معا، وبعدما فقد الأمل في إمكانية حدوث أي تغيير اجتماعي مما ألجأه إلى الإدمان على الكحول. يقول السارد على لسان" الوعدودي" ساخرا من حاله بعدما ثمل سكرا" إذا تركت بنتيك، وأسرتك، من أجل امرأة، وتركتك المرأة لأنها اكتشفت أن لا أضواء في طريقك، ولا بريق، فاصنع لها تمثالا وتعبد."(13) - شخصية المحتال تبدو، في اعتقادي، شخصيات" الحاج علي الشاوي" عم قاسم الذي استولى على ميراثه وميراث أمه ظلما. وشخصية "المقدري" التاجر البسيط الذي تزوج هنية دون رضاها واستولى على ممتلكات والدها بالتحايل، و"المنصوري" رجل الأعمال" المتصنع لأعمال الخير ومساعدة الطلبة المحتاجين بهدف استغلالهم واستثمارهم للفرص المناسبة، نماذج صارخة لشخصية المحتال الذي لا يدخر جهدا في الإستحواذ على ممتلكات الغير وضمها إلى ممتلكاته بأساليب المكر والخداع والتطاول وحتى التحايل على القانون. هكذا نجد" أب هنية" تمثيلا لا حصرا يحثها على قبول الزواج من المقدري بقوله:" يا ابنتي، (...) لا أستطيع أن أطمئن عليك، ما لم تتزوجي، وهذا الرجل خدمنا كما لم يخدمنا أحد. تصوري أننا فقراء بدونه، وأنه أكثر من شريك، أي أنه المالك الحقيقي لكل شيء، فلا خير من أن نضمه إلينا ويصبح واحدا منا..."(14) - شخصية الطفل الطبيعي يشخص" ابراهيم" وفق تعبير الأستاذ "حسن بحراوي"" نموذج اللقيط كمرادف لما يعرف بالطفل الطبيعي أي الإبن الذي يولد خارج الزواج الشرعي."(15) ونتيجة لوضعية انعدام الشرعية هاته الذي وجد" إبراهيم" نفسه في أتونها، والتي انعكست على شخصيته انطواء وانكفاء عليها، وإيذاء وتعنيفا لها، فلا شك أن القارئ سيلمس ذلك في موقف" قاسم " الذي يقول في حقه:" وأخي، إنه يبدي مظهر غير العليم بما يدور، لكن سلوكه الشاذ، حياءه الزائد عن الحد، بل خجله الشديد، وهروبه المستمر إلى نفسه، وانطواءه... إنه قد لا يشعر فقط بالذنب، بل ربما ملأ نفسه، أنه هو الذنب ذاته..."(16). إلا أنه و رغم ذلك، أو ربما بسبب ذلك فقد سعى" إبراهيم" إلى إثبات ذاته، وبتشجيع من" قاسم"، عن طريق قرض الشعر الذي ينسجم ونفسيته المرهفة. على سبيل الختم استنادا إلى كل ما سبق، فإذا كانت المادة الروائية التي اشتغلت عليها رواية" الطيبون تحيلنا إلى ما كتبه" لوسيان غولدمان"، " في مدخل لسوسيولوجيا الرواية" بقوله: " تتميز الرواية، شأن التاريخ، ببحث عن القيم الأصيلة على طراز متدهور في مجتمع متدهور، هو ما يتجلى أساسا، بالنسبة للبطل، عن طريق الوساطة واختزال القيم الأصيلة على المستوى الضمني وزوالها كحقائق ظاهرة."(17) وكان الأستاذ" مبارك ربيع" قد هدف بهذه الكيفية إلى عرض تصوره الروائي للواقعية. فالملاحظ أنه وظف شخصية" قاسم" بصفتها شخصية رئيسة بالنظر إلى كونها ليست بتلك الشخصية المثالية أو المادية، التي ترفض القيم السائدة وتعيش تناقضات شخصية صارخة، رغم ما تغني به ذاتها من معارف فلسفية متنوعة، وقصد التدليل على أن تدهور القيم والطائفية والفئوية والتبعية والسلطوية من خلال تشخيصها، فضلا عن استفحال مشكلات التفكك الاجتماعي والسياسي والثقافي، ستؤدي جميعها إلى سيادة علاقات القوة والنزاع عوض علاقات التضامن والتعايش والتفاعل الحر، و فضلا عن الاندماج الطوعي. قائمة المراجع: 1. بحراوي، حسن، بنية الشكل الروائي، المركز الثقافي العربي، بدون طبعة أو تاريخ. 2. المديني، أحمد، الكتابة السردية في الأدب المغربي الحديث، التكوين والرؤية، مطبعة المعارف الجديدةالرباط، الطبعة الأولى، أكتوبر، 2000، 3. ربيع، مبارك، الطيبون، رواية، توزيع سوشبريس، مطبعة النجاح الجديدة الطبعة الرابعة، نوفمبر،1988، ظهر الغلاف . 4. روحي الفيصل، سمر، قراءات في تجربة روائية، دار الحوار للنشر والتوزيع، سورية، اللاذقية، الطبعة الأولى، 1993، 5. نوسي، عبد المجيد، نظام القيمة في السيميوطيقا السردية، مقال، علامات، العدد 16، 2001، 6. مؤلف جماعي، طرائق تحليل السرد الأدبي، دراسات، أ.ج.غريماس، السميئيات السردية، الماكسب والمشاريع، مقال ، ترجمة سعيد بنكراد، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الطبعة الأولى، الرباط 1992. 1 ربيع، مبارك، الطيبون، رواية، توزيع سوشبريس، مطبعة النجاح الجديدة الطبعة الرابعة، نوفمبر،1988، ظهر الغلاف . 2 روحي الفيصل، سمر، قراءات في تجربة روائية، دار الحوار للنشر والتوزيع، سورية، اللاذقية، الطبعة الأولى، 1993، ص، 112 3 نوسي، عبد المجيد، نظام القيمة في السيميوطيقا السردية، مقال، علامات، العدد 16، 2001، ص،75 4 مؤلف جماعي، طرائق تحليل السرد الأدبي، دراسات، أ.ج.غريماس، السميئيات السردية، المكاسب والمشاريع ، ص، 196 ص، 197 5 ربيع، مبارك، الطيبون، ص، 105 6 المديني، أحمد، الكتابة السردية في الأدب المغربي الحديث، التكوين والرؤية، مطبعة المعارف الجديدةالرباط، الطبعة الأولى، أكتوبر، 2000، ص،276 ( بتصرف) 7 ربيع، مبارك، الطيبون، ص، 60 8 نفسه، ص، 90 9 المديني، أحمد، الكتابة السردية في الأدب المغربي الحديث، ص، 276 10 بحراوي، حسن، بنية الشكل الروائي، ص، 270 11 المديني، أحمد، الكتابة السردية في الأدب المغربي الحديث، ص، 276 12 - ربيع، مبارك، الطيبون، ص،111 13 - ربيع، مبارك، الطيبون، ، ص،146 14 - نفسه، ص،68 15 - بحراوي، حسن، بنية الشكل الروائي، ص، 303 16 ربيع، مبارك، الطيبون، ص،61 17 المديني، أحمد، الكتابة السردية في الأدب المغربي الحديث، ص، 278