استغرب سكان دوار أيت ابراهيم بجماعة أيت تمليل بإقليم أزيلال، سلوكات منتخب سابق عمل في الجماعة 30 سنة، يرفض أن تزود السلطات والمسؤولون دوارهم بالماء الصالح للشرب بعد أن بادرت الجمعية المكلفة بتدبير المنظومة المائية بالمنطقة، وهي جمعية الأمل، إلى إحضار عداد خاص ببئر حفر في سنة 1992، سيتزود منه الدوار بالماء الشروب، إلا أن هذا المسؤول السابق يقف في طريقهم من خلال رفض عائلته السماح للجمعية بوضع العداد في البيت المتواجد بالأرض حيث حفر البئر، بدعوى أن البئر هي هبة من أحد المحسنين لساكنة الدوار. سكان الدوار، يستغلون مياه البئر منذ أن تم حفره في عام 1992 من طرف المياه والغابات في إطار برنامج محاربة الجفاف. وقد تمت برمجته في سنة 2012 في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كمنظومة مائية، من طرف مصالح العمالة بالمنطقة، وهي المنظومة التي تتضمن خزانا للمياه بسعة 50 مترا مكعبا يتم مدها بقنوات وبناء نافورات، مع تزويد البئر بمضخة وبناء بيت يتضمن معدات آلية الضخ مع إنجاز أعمدة كهربائية حديدية على مسافة كلم واحد وتثبيت محول لتزويد المضخة بالكهرباء، الأمر الذي أفرح سكان دوار أيت أبراهيم ودوار أمكدول المجاور، إلا أن هذا المنتخب السابق كان له رأي آخر، وهو ادعاء أن البئر في ملكيته ليحرم الساكنة من هذا المشروع، وهو ما تعتبره الساكنة انتقاما منها لعدم التصويت عليه، ورغم تدخل السلطات لثنيه عن ذلك مازال يضع العراقيل أمام أي مبادرة من شأنها تعميم الماء على الساكنة.