نظم موظفو وعمال شركة «آ في فون» وقفة احتجاجية صباح يوم الإثنين 14فبراير2011 أمام مقر الشركة بشارع يعقوب المنصور، وذلك نتيجة ل «تردي الأوضاع بالشركة ، يقول بعض المحتجين، نتيجة المعاملة غير العادلة، إضافة إلى عدم الاستجابة للملف المطلبي المودع لديها، والذي تمت بشأنه جلسات بمندوبية الشغل، حيث اتضح للجميع أن الإدارة غير راغبة في معالجة المشاكل المطروحة معالجة موضوعية تراعي أهمية الموارد البشرية التي تشكل عمق و أساس تطور المؤسسة والنهوض بها إلى المستوى المنشود». ويعتبر المحتجون «أن ما يطال العمال والموظفين من مضايقات هو في العمق ناتج عن محاربة العمل النقابي، ويبرز ذلك من خلال تعامل الادارة مع أعضاء المكتب النقابي ، البعيد كل البعد عن ما ينص عليه القانون». الوقفة التي دامت ساعتين من العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة زوالا، حمل خلالها العمال والموظفون الشارة احتجاجا على «عدم أداء الأجور في وقتها المحدد، وكذا عدم استجابة الإدارة للملف المطلبي، وفتح حوار هادف و مسؤول من شأنه أن يفضي إلى التوصل إلى حلول لكافة القضايا المطروحة وعلى رأسها احترام الحريات النقابية المضمونة دستوريا». وقد أكد للجريدة العديد من المحتجين والمحتجات «أن أوضاع تسيير الشركة تغيرت منذ حلول المدير الإداري الجديد، الذي غير عدة أمور بها، كان آخرها تعيين أحد العمال «لحام» كرئيس للمصلحة التقنية والصيانة بعد إعفاء موظفين من مهامهم و تنقيل آخرين من مصلحة إلى مصلحة النظافة وهو إجراء تعسفي تم بعد انضمامهم إلى المكتب النقابي». وأكد العديد من المحتجين «استعداد العمال والموظفين لنهج كل السبل النضالية المشروعة، من أجل الدفاع عن حقوقنا المشروعة».