غابت وزيرة التضامن والأسرة بسيمة حقاوي عن حضور مؤتمر دولي حول المرأة في العاصمة كوبنهاغن حضرته أزيد من خمسة آلاف امرأة يمثلن مختلف بقاع العالم للإنكباب خلال أربعة أيام على مناقشة معاناة المرأة في العالم ودعم حقوقها في سوق الشغل وفي الحضور في مؤسسات الدولة في إطار المناصفة والعدالة الإجتماعية. وإذا كانت الحكومة المغربية قررت ترك مقعد المغرب الرسمي فارغا في هذا الملتقى الدولي الكبير فإن المرأة المغربية حضرت بشكل متميز عبر مشاركة العديد من الجمعيات النسائية وتلك المعنية بقضايا المرأة والعديد من مكونات المجتمع المدني، والذي لوحظ خلاله تواجد عدد من خصوم وحتنا الترابية الذين لا يتركون فرصة مماتلة للترويج لأطروحة الإنفصال مستغلين في ذلك لامبالاة الحكومة المغربية. وقد افتتحت الأميرة ماري رسميا أشغال المؤتمر الدولي بحضور رئيس الحكومة الدنماركي لارس لوكة رسموسن تحت شعارها من أجل ضمان حقوق المرأة في العالم . وفي هذا الإطار أشارت الأميرة ماري إلى أن هناك حوالي ثلاثمائة ألف امرأة في العالم يفقدن حياتهن خلال الوضع وهو ما بفرض الحكومات في مختلف بقاع العالم توفير كل الشروط عند الولادة لأنه لا يعقل أن نستقبل مولودا جديدا في الوقت الذي نودع منجاءت به إلى الوجود تقول الأميرة الدانماركية . وعلى هامش المؤتمر نظمت منظمة كفينفو ندوة حول العنف ضد المرأة المغربية وبالخصوص في العالم القروي ، حيث قدمت مدتاخلات لفاعلات جمعويات من المغرب تحدثن فيها عن تجاربهن بهذا الخصوص.