تأخرت الحصة التدريبية التي كان مقررا أن يجريها لاعبو فريق الرجاء البيضاوي صباح أول أمس الخميس بمركب الوازيس، بسبب إصرارهم على الاجتماع بالرئيس محمد بودريقة من أجل مناقشة المنح العالقة، وطالبوه بأي يفي بوعوده، الأمر الذي جعله يلتزم أمامهم بصرف كافة المستحقات التي يدينون بها للفريق حال توفر السيولة المالية. وساهم عدم حضور الرئيس في الوقت المحدد إلى تأخير التداريب إلى الساعة الثانية بعد الزوال. وفور انتشار الخبر على الصفحات الإلكترونية، بادر الفريق الأخضر إلى إصدار بلاغ على موقعه الإلكتروني ينفي فيه «نفيا قاطعا إضراب لاعبي الفريق الأول عن التداريب، خلافا لما نشره بعض المواقع الالكترونية، دون التأكد من صحة المعلومة». واستغرب الرجاء «لتوقيت نشر الخبر، إذ بدل الحديث عن توصل اللاعبين بجميع رواتبهم الشهرية، وبمنحة الفوز قبل الديربي، نفاجأ بنشر خبر إضراب اللاعبين». وأضاف البلاغ أن محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، يؤكد على أن لاعبي الفريق الأول ... لم يتوصلوا فقط إلا بأربع منح للفوز سيتوصلون بها في الأسابيع المقبلة. كما أن إدارة الفريق «صرفت للاعبين راتب شهر ومنحة فوز، قبل خوض مباراة الديربي أمام الوداد، والتي انتهت بفوز الخضر بثلاثة أهداف لصفر.» وكشف مصدر مسؤول أن بودريقة بسط واقع الفريق أمام اللاعبين، خاصة في ظل الصعوبات المالية، التي ازداد وقعها بفعل عقوبة الجامعة، التي أجبرته على خوض خمسة مباريات دون جمهور مع غرامة مالية بقيمة 100 ألف درهم، وهو الوضع الذي فرض عليه، يتابع مصدرنا، صرف العديد من الشيكات من ماله الخاص، وفي مقدمتها 50 مليون سنتيم لفائدة المدرب السابق جوزي روماو. وفي سياق متصل، منح المدرب رشيد الطاوسي اللاعبين ثلاثة أيام راحة، حيث سيعودون لاستئناف تداريبهم يوم الاثنين المقبل، استعدادا للمباراة المقبلة أمام أولمبيك آسفي، عن الجولة 28 من الدوري الاحترافي. وهي الحصة التدريبية المرتقب إجراؤها بالمجموعة الكاملة، بعد عودة الثلاثي الأجنبي أوال وبابا توندي ومابيدي، الذين سافروا إلى بلدانهم من أجل قضاء أغراض خاصة، بعدما حصلوا على ترخيص من الطاقم التقني.