أكد رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إن لرياضيين يمكنهم الوثوق في إجراءات وأساليب الكشف عن المنشطات وذلك قبل انطلاق اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو رغم إيقاف أربعة معامل حتى الآن. وأوقفت معامل بكين ولشبونة وبلومفونتين مؤخرا لتنضم إلى المعمل الروسي الذي ألغيت رخصته بعد أن كشف تحقيق أجرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن وجود أخطاء ممنهجة في برنامج البلاد لمكافحة المنشطات. وقال كريج ريدي رئيس الوكالة العالمية في بيان صحفي «نتفهم تساؤلات بعض الرياضيين في ضوء هذه الإيقافات وما إذا كان بوسعهم الوثوق في إجراءات عملية الكشف عن المنشطات.» وتابع «من المهم للرياضيين أن يعلموا انه ونتيجة لهذه الإيقافات فإن كافة العينات سيتم نقلها بأمان إلى واحد من بين 31 معملا لديهم تراخيص من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وتنتشر على مستوى العالم». وأوقفت الوكالة العالمية معملي بكين ولشبونة في أبريل الماضي بعد فشلهما في الامتثال للمعايير الدولية للمعامل، بينما أغلق معمل بلومفونتين وهو الوحيد الموجود في قارة افريقيا لفحص عينات الدم والبول هذا الأسبوع من أجل تجديد مرافقه. وأشار ريدي إلى أن هذه الإيقافات جاءت نتيجة للمراقبة الدقيقة للمعامل من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وهو ما يثبت للرياضيين إمكانية الوثوق في نتائج التحاليل والإجراءات وأساليب تجميع العينات. وقال ريدي «الإجراءات الصارمة التي تم اعتمادها تشمل خطة صارمة لتقييم مستوى الكفاءة من جهات خارج الوكالة إضافة للمزيد من الزيارات المتكررة للمعامل.» وأضاف «لهذا السبب على وجه الخصوص فإن الرياضيين الشرفاء يمكنهم الوثوق تماما في النظام الحالي، وإذا خالف أحد المعامل معايير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فسيتم إيقاف رخصته إلى أن يلتزم بالمتطلبات». وفي حالة اكتشاف أخطاء تطلب الوكالة العالمية من معاملها إعادة تقييم النتائج السابقة للتحاليل وإعادة تحليل العينات السابقة للرياضيين خلال فترة زمنية محددة.