سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الجمع العام لتجديد مكتب فرع الشبيبة الاتحادية بآزمور .. محمد الزهراوي : " تزخر المدينة بطاقات تساهم بشكل كبير في ترسيخ الديمقراطية من خلال مناضلاتها ومناضليها الاتحاديين"
انعقد يوم الجمعة 6 ماي الجاري بالمركب الثقافي عبد الله العروي بمدينة آزمور، الجمع العام لتجديد مكتب الفرع المحلي للشبيبة الاتحادية بحضور الكاتب الوطني للشبيبة عبد الله الصيبري وعضو المكتب الوطني زهير الكنفاوي والكاتب الإقليمي للحزب والنائب البرلماني محمد الزهراوي . وفي كلمته نوه ع . البيدوري كاتب فرع الحزب لمدينة آزمور بنضالات الشبيبة بالمدينة وانخراطها الدائم لإنجاح مختلف المحطات النضالية وإشعاعها عبر ربوع الإقليم .. واستعرض الكاتب الإقليمي للحزب والنائب البرلماني محمد الزهراوي تاريخ مدينة آزمور التي تعتبر من أعرق المدن المغربية، تاريخا وحضارة وكفاحا ، وما تزخر به من طاقات أسهمت وتساهم بشكل كبير في ترسيخ الديمقراطية من خلال مناضلاتها ومناضليها الاتحاديين ، اعتمادا على المنطلقات الأساسية والمبادئ الثابتة والقوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي عانى مناضلوه بمختلف مناطق المغرب منذ نشأة الحزب في سبيل تحقيق الكرامة والعيش الكريم لعموم المواطنين، انطلاقا من انشغالات واهتمامات الحزب للدفاع عن حقوق الطبقات الشعبية المتوسطة والمسحوقة بدليل ترسانة القوانين التي اقترحها الحزب ودافع عنها باستماتة، وهي نفسها التي يحاول البعض القفز عليها وإلحاق انتسابها لهم ، موضحا أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية له حاليا من الإمكانيات والمؤهلات ما يجعله قادرا على تحقيق النجاح على مستوى المشهد السياسي بالمغرب ، كما أشار إلى الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب بإقليم الجديدة من خلال الأنشطة المكثفة للكتابة الإقليمية على مستوى الإشعاع الحزبي وعلى مستوى خلق وتجديد مختلف الهياكل الحزبية .. وتناول الكلمة الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية عبد الله الصيبري ليذكر بالمحطات النضالية الكبرى التي خاضها مناضلو ومناضلات الحزب بمختلف هياكله التنظيمية من أجل الوطن ومن أجل جميع المواطنين في البوادي والحواضر ، بحيث تعرضوا لشتى أنواع الاعتقال والسجن والاغتيال وما بدلوا من مبادئهم تبديلا ، كما تحدث عن تجربة حكومة التناوب التي قادها المناضل الكبير عبد الرحمان اليوسفي واستطاعت أن تؤسس للعديد من السياسات الاستراتيجية الكبرى والتي بفضلها تمكن المغرب من الإفلات من « السكتة القلبية « التي كان يتخوف منها الملك الراحل الحسن الثاني ، ونوه بالجهود التي تبذلها الكتابة الإقليمية في شخص كاتبها الإقليمي محمد الزهراوي من أجل تحصين المكتسبات الحزبية بالإقليمية واستقطاب نشطائه وفاعليه المتميزين الذين بإمكانهم ضخ الدماء الجديدة وتوسيع القاعدة الشعبية والانفتاح على كل ما من شأنه أن يعطي قيمة مضافة للحزب وهياكله ، واختتم كلمته بأمله في أن تستمر جسور التواصل والإشعاع بنفس الوتيرة القوية التي تميز هذا الإقليم ... وبعد الانتهاء من الكلمات ، انتخب الحاضرون ثلاثة عشر عضوا لتشكيل مكتب فرع الشبيبة الاتحادية بمدينة آزمور وتركوا لهم فرصة توزيع المهام في بينهم بما يضمن القوة والفاعلية المنشودة ...