حالة من الهلع والخوف أصابت التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بالثانوية الإعدادية جابر بن حيان، بعد اقتحام أحد الشباب للمؤسسة بسلاح أبيض مهددا كل من صادفه في طريقه، صباح يوم أمس الجمعة. وحسب معطيات أولية استقتها الجريدة من عين المكان، فإن الشاب اقتحم جميع الحجر المدرسية بسلاحه بحثا عن « عشيقته « التي تدرس بذات المؤسسة ، وبعد فشله في العثور عليها، غادر الثانوية إلى وجهة مجهولة. هذا، وبمجرد أن تناهى إلى علمها هذا الخبر، أوفدت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس لجنة حلت بالمؤسسة حتى قبل رجال الأمن، وذلك للاطمئنان على صحة الجميع والتعبير عن التضامن والتآزر مع الأساتذة والأطر الإدارية وتلميذات وتلاميذ المؤسسة. واستؤنفت الدراسة بعد العاشرة صباحا بعد أن هدأت النفوس وتمت طمأنة الجميع. ولا يزال المهاجم فارا، في الوقت الذي أفادت مصادر الجريدة أن مصالح الأمن أوقفت رفيقه الذي يفترض أن يكون دلهم على عنوان المعتدي أو مكان وجوده.