حتضن مدينة آسفي الدورة الحادية عشرة للأيام السينمائية لآسفي المنظمة من طرف فريق البحث « أدب، ثقافة، وتخييل» تحت شعار « السينما والموسيقى « وذلك أيام 11،12،13 ماي الجاري. وتتضمن هذه الدورة، حسب بلاغ للمنظمين، ندوة دولية حول علاقة السينما بالموسيقى بمشاركة أساتذة جامعيين، موسيقيين ومتخصصين في الميدان السينمائي قادمين من دول عدة: الجزائر، إسبانيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، فرنسا، روسيا، السينغال، تونس، إنجلترا بالإضافة إلى المغرب . وخلال هاته الندوة، سيتم التطرق لعدة محاور مختلفة ومتكاملة كتمثيلية الموسيقى على الشاشة، الموسيقى الكلاسيكية والسينما، بوليوود والموسيقى، السينما وتيمة الموسيقى وأخيرا السينما والسمفونية. وتقام على هامش الندوة عروض سينمائية، وورشات تطبيقية بالاضافة الى حفل موسيقي ختامي. وتقديما للندوة، أوضح الباحث رشيد نعيم، مؤسس ومدير الأيام السينمائية بآسفي، أن «السينما، ومنذ نشأتها، ربطت مصيرها بالفن الموسيقي «مضيفا أنه «حتى قبل أن تصبح الأفلام ذات طابع صوتي، ظهرت الموسيقى كمرافق دائم للأفلام الصامتة». وقال الباحث إنه ظهر مبكرا استحالة تجاوز الموسيقى في فن شامل كالسينما لأن الفن الموسيقي ذو حمولة أساسية و ذلك ما استوعبه صناع السينما وتبنوه لخلق مؤثرات مختلفة )تسريع الإيقاع، الدراما، التأثير العاطفي). واختارت اللجنة المنظمة عرض فيلم الافتتاح «أماديوس» رائعة ميلوش فورمان الذي أخرجه سنة 1984، بينما وقع الاختيار على «الحال»، تحفة أحمد المعنوني كفيلم للاختتام. ويسدل الستار عن التظاهرة بحفل لموسيقى الأفلام تحييه فرقة عبد الحق الوردي.