تحتضن مدينة أكادير، ما بين 08 الى 12 ماي 2016، السباق الدولي الذي يحمل اسم ولي العهد مولاي الحسن، والخاص بصنف التفاؤل. وينظم هذا السباق من طرف نادي الزوارق الشراعية لأكادير، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع. ولتسليط الأضواء على هذه التظاهرة التي ستقام دورتها الثانية، عقد أحمد بنودان، رئيس نادي أكادير، والذي هو في نفس الوقت رئيس لجامعة الشراع، ندوة صحفية مساء يوم الاثنين الماضي بمقر النادي. وقد أكد في البداية على أن الدورة الأولى لهذه التظاهرة نظمت سنة 2014، وأن غياب الدعم من الجهات المسؤولة محليا وجهويا، هو الذي فرض على المنظمين عدم إقامتها بشكل سنوي ومنتظم. وبخصوص البلدان التي ستشارك في هذه الدورة فيصل عددها إلى 11 بلدا هي تونس ومصر والجزائر والأردن والإمارات والكويت واليونان وإسبانيا وفرنسا وهولندا، بالإضافة إلى المغرب. وستشارك أغلب هذه البلدان بمنتخباتها الوطنية، كما ستشارك الجزائر بأحسن عناصرها، والتي يوجد ضمنها بطل إفريقيا في صنف التفاؤل. وبالنسبة لفرنسا التي ستشارك بمنتخب يمثل عدة مدن، فسيكون ضمن منتخبها بطل أوربا. وستبدأ الفرق المشاركة في هذه الدورة الدولية في الوصول إلى أكادير يوم الأحد 8 ماي، لتنطلق المنافسات ابتداء من 09 ماي وحتى يوم 12 منه، لتختتم التظاهرة مساء نفس اليوم بحفل توزيع الجوائز على الفائزين. مع الإشارة إلى أن منظمي هذه التظاهرة اختاروا كشعار لها موضوع البيئة، وتحديدا موضوع المحيط الذي تجري فيه سباقات الشراع، اعتمادا على تطويع الطاقة الريحية، وهو موضوع يتماشى مع ما سيتم التداول بشأنه بمدينة مراكش خلال مؤتمر «كوب 22»، خلال شهر نونبر المقبل.