«أمام تعنت المسؤولين المحليين والإقليميين في التعاطي بشكل جدي ومسؤول مع ملفنا المطلبي العادل والمشروع ، وأمام استفزاز المعطلين لثنيهم عن الاستمرار في اعتصامهم ....أبان مناضلو الفرع المحلي عن التحلي بالاستقامة واليقظة في تدبير المعركة المفتوحة « ... كان هذا مقتطف من بيان – نتوفر على نسخة منه - أصدره فرع زومي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، من داخل معتصمهم حيث مقر عمالة الإقليم ، عشية احتفال الطبقة العاملة بعيدها الأممي ، وذلك من أجل المطالبة بحقهم في الشغل الذي من دونه يبقى الحديث عن تكفل الدولة بحماية كرامتهم كمن يمشي فوق الماء . هذا الاعتصام المفتوح يأتي ، كما صرح لنا عضو بمكتب الجمعية خلال زيارتنا لمعتصمهم صباح يوم الإثنين 2 ماي ، «احتجاجا على عدم التزام الجهة التي توجد في علاقة تماس بملفهم بالالتزامات التي سبق وتم الاتفاق حولها في جلسة حوار رسمي تمت مباشرة بعد اعتصام 19 أبريل الماضي «. ولخص نفس المسؤول المدني دفتر المطالب الموضوع فوق أكثر من طاولة في النقط التالية : «- دعوة الإدارة الترابية الإقليمية إلى التدخل من أجل تسليم معطلي ومعطلات جماعة زومي مفاتيح الدكاكين المنجزة ( جاهزة منذ مدة ) بشراكة بين المجلس القروي ووكالة تنمية أقاليم الشمال . - التسريع بتنزيل مشروع محلي المقترح إخراجه إلى الوجود بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . - تفعيل محضر 10 يناير 2012 وتنزيل بنوده . - حق معطلي ومعطلات زومي في الاستفادة من مناصب الشغل الشاغرة بالجماعات الترابية المحلية والإقليمية» . وفي إطار دعوة مكتب الجمعية «كافة الإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية وكل الغيورين للوقوف إلى جانبنا ...»، قام عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بزيارة المعتصمين ، وأعد تقريرا في الموضوع وذلك في حدود الاختصاصات التي يحددها الظهير المحدث للمؤسسة الحقوقية الوطنية ، تم رفعه إلى رئيسة اللجنة الجهوية بطنجة .