أطلقت شركة طوطال حملتها الإشهارية الجديدة «المسافرون في الفضاء» لمواكبة عصرنة شبكتها لمحطات الخدمة بالمغرب وعبر العالم، وهي الحملة التي تم تصميمها من طرف وكالة BETC، والتي سيتم تعميمها على الصعيد الدولي بأوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وبهذه المناسبة، قال أرنو لوفول»إننا نحاول أن نظهر كيفية تجدد طوطال كل يوم لتبقى العلامة المفضلة للزبناء واختيارهم الأول حين يقررون أخذ قسط من الراحة بمحطاتنا»، كما يضيف المدير العام لطوطال المغرب قائلا» تعكس هذه الحملة الوجه الجديد لعلامتنا وقدرتنا على الإبداع في خدمة زبنائنا، سواء تعلّق الأمر بعصرنة محطاتنا للخدمة أو بتجديد عروض منتجاتنا وخدماتنا أو أنشطتنا، وهي إمكانيات تجعل من طوطال أكثر من مجرد موزع للمحروقات.» وفي قلب هذه الحملة، يعرض الشريط الإشهاري «المسافرون في الفضاء» طاقما نصفه بشري والنصف الآخر عبارة عن سكان كواكب أخرى، حيث ستحل مركبتهم الفضائية بإحدى محطات طوطال للتزود بالوقود. ورغم السنوات الضوئية التي تفصل الأرض عن كواكب أخرى، فإن أعضاء الطاقم سيجدون كل ما يلزمهم داخل المحطة بل سيجدون ما لم يكونوا يتوقعونه، بدءا بوقود «إكسليوم» وعروض المتجر ومرورا بفضاء المقهى، حيث سيقضون وقتا ممتعا داخل المحطة قبل مواصلة رحلتهم. وعن هذه الحملة الإشهارية، تقول كنزة بوعمراني، مسؤولة التسويق والتواصل بطوطال المغرب «مباشرة بعد عصرنة محطات طوطال، كان من المهم أن نجعل مستعملي الطريق يعلمون أن هناك أمورا مختلفة تحدث داخل محطات طوطال، كما كان علينا دعوتهم ليعيشوا معنا هذه الفوارق» مضيفة أن «الخيال العلمي طريقة جميلة لحكاية القصص، نظرا لما يتضمنه من إشارات وكوميديا وأحاسيس، فإعادة تجديد محطات طوطال-بناء على خدمات متجددة مع الحرص الشديد على الاستقبال البشري- يناسب بشكل كبير هذا الصنف من الحكايات. وبالتالي، فإنّه يبدو لنا أن الشريط يخلق رابطا حسيا قويا مع الجمهور بفضل المزج بين الجانب البشري والخيال العلمي.»