علمت الجريدة من مصدر قضائي أن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف في سطات، أجلت ،أمس، النظر في ملتمس الوكيل العام الخاص بمتابعة "قايد الدروة"، في حالة اعتقال، إلى غاية يوم الاثنين المقبل، وذلك بتهمة التحرش بامرأة متزوجة، حيث كشف تسجيل صوتي، مرت عليه قرابة سنة، تواجد القائد داخل غرفة نوم المرأة في الدروة في ظروف مشبوهة، وحالة غير طبيعية. وكان القائد أكد للمحققين أنه لا يعلم على وجه التحديد، كيف استدرج إلى البيت ، حيث بدا شخص هو زوج المرأة التي ظهرت في الشريط يحمل ساطورا بمعية أحد أصدقائه، وقاما بتسجيل صوتي للقائد، والموضوع يدور حول تسليم وثائق إدارية تهم إعادة إصلاح البيت، سبق للقائد أن رفض تسليمها للأسرة التي يوجد الزوج رهن الحبس بمعية صديقه بتهم ثقيلة. وكانت القضية موضوع متابعة من طرف الرأي العام الوطني، وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي ، وصارت حديث السياسيين والنقابيين ، خاصة بعد أن طرحت قضية «مي فتيحة» مع أحد القياد المتهم بصفعها . وسرى خوف وسط المجتمع من تنامي هذه الظواهر، في الوقت الذي تشدد فيه الجهات المختصة على أنها ظواهر معزولة. وكانت المحكمة الابتدائية في برشيد، قد قضت، الخميس الماضي، بالحبس سنة نافذة في حق الزوج، المتهم بتصوير وترهيب قائد "الدروة"، مجردا من ملابسه، مع أداء غرامة ألف درهم، وأربعة أشهر حبسا نافذا في حق زوجته "سهام"، وثمانية أشهر حبسا نافذا في حق صديق الزوج مع أدائه غرامة 500 درهم. كما حكمت المحكمة ذاتها ببراءة عوني سلطة، بينما أدانت ثالثا بشهر حبسا نافذا، وغرمت المتهمين 60 ألف درهم للمطالب بالحق المدني. ويذكر أن قضية قائد الدروة، كانت مثار الحقوقيين، الذين طالبوا بالمحاكمة العادلة للأسرة ، ومنع أي تدخلات قد تحرف القضية عن مسارها الحقوقي والقضائي.