من المنتظر أن ينصب النقاش حول مواضيع عديدة تشغل الفاعلين في قطاع النقل السياحي خلال النسخة الثانية للملتقى الدولي التي دعت إلي تنظيمها الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي لجهة الدارالبيضاء – سطات - وذلك يوم 4 ماي 2016 تحت شعار « التكنولوجيا الحديثة ودورها في تنمية النقل السياحي « . رئيس الجمعية رشيد بوعمارة وخلال ندوة صحفية نظمت مؤخرا أشار في كلمته إلى أنه بعد النجاح الذي شهدته أشغال الملتقى الأول الذي نظمته الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي لجهة الدارالبيضاء الكبرى – التسمية السابقة - السنة الماضية - 24 مارس 2015 - حول موضوع « مردودية النقل السياحي « والذي حضره العديد من مهنيي القطاع ووكالات الأسفار ومرصد السياحة إلى جانب مؤسسات مختصة في مجال البنك والتأمين ، انطلاقا من هذا التفاعل الإيجابي كان العزم قويا على تنظيم ملتقى في دورة ثانية و الذي من المنتظر أن يصل عدد المشاركين الذين أكدوا حضورهم، حسب رئيس الجمعية، 120 مشاركا، و الذين سيناقشون مواضيع تهم أساسا الرهانات الرقمية ومدى تأثيرها على التنقل بشكل عام وعلى النقل السياحي بشكل خاص . نفس المتحدث أضاف أنه في إطار الالتزامات المهنية الرامية إلى تحقيق سياحة مستدامة ومسؤولة ومن أجل بلوغ أهداف رؤية 2020 ومن خلال المخططات المسطرة لتنمية قطاع النقل ، فإن الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي تعلن انطلاقا من البرنامج الذي سطره منظمو الملتقى في دورته الثانية، عن انخراط الجمعية في هذه الدينامية من أجل المساهمة لبلوغ الأهداف المشتركة . الملتقى سيشهد حضور خبراء ينتمون إلى كل من القطاعين العام والخاص إلى جانب خبراء دوليين في العالم الرقمي. برنامج أنشطة الملتقى تم توزيعه على محورين أساسيين، المحور الأول بعنوان « أي تغييرات تنظيمية وثقافية يجب اكتسابها بالنسبة لمقاولة النقل في مواجهة الثورة الرقمية ؟ « . المحور الثاني بعنوان « الثورة الرقمية تهديد أو فرصة للشغل، الكفاءات الجديدة « و « أين يقع المغرب بالنسبة لمواجهة التحدي الرقمي ؟ « و « المجال الرقمي رهان اقتصادي واجتماعي « .