مازالت الجالية المغربية المقيمة بليبيا تعاني الأمرين في غياب تمثيلية قنصلية في هذا البلد. ولم يكلف مسؤولو وزارة الخارجية أنفسهم عناء التفكير في صيغة تمكن المغاربة المقيمين في هذا البلد الذين يفوق عددهم 50 ألف مواطن مغربي، حسب تصريحات مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة في مجلس النواب، لقضاء جميع الوثائق الإدارية اليومية التي يحتاجونها. والمذهل هو أن هؤلاء المواطنين يكونون مجبرين على التنقل للقنصلية المغربية بتونس للحصول على وثائق كجوازات السفر وعقود الازدياد وتسجيل الولادات وغيرها من الوثائق التي تثبت هويتهم كمغاربة في هذا البلد الذي يعرف اضطرابات سياسية.