كان المدخل الرئيسي لمستشفى محمد الخامس بمكناس ،صباح الخميس 21 أبريل 2016 ، على موعد مع وقفة احتجاجية حارة، شارك فيها التنسيق النقابي باستثناء النقابة القريبة من رئيس الحكومة، للتعبير عن الغضب والاستنكار، ولإدانة الاعتداءات المتكررة التي أصبح العاملون بقطاع الصحة هدفا لها ، بفعل ما تمارسه الحكومة من ترويج لخطابات تحريضية، تجعل الممرض والطبيب في نظر المواطن موضع اتهام وريبة. وبعد رفع الشغيلة الصحية للشعارات المنددة لما يحاك ضد قطاع الصحة العمومية من مؤامرات .. وتخلي الحكومة تدريجيا عن تأمين الخدمات الصحية لفئات واسعة من الجماهير الشعبية .. في أفق تفويتها لأصحاب "الشكارة" .. وبعد مسيرة رمزية داخل المستشفى ، تمت تلاوة بيان نتوفر على نسخة منه ، استنكرت فيه الشغيلة الصحية الوضع المتأزم الذي يعرفه القطاع بفعل تغييب المقاربة التشاركية ، والاعتداءات المتكررة التي يتعرض نساء ورجال الصحة ، بالموازاة مع الغياب المطلق لأدنى شروط العمل والحماية القانونية والإدارية ..!! وهي الاعتداءات التي كان آخرها ما تعرضت له مصلحة المستعجلات ، على يد مجموعة من حراس الأمن الخاص بإحدى العلب الليلية المشهورة ، والتي ذهب ضحيتها الطبيب المداوم ، والشرطي المكلف بحماية الأمن بالمستشفى ، والعديد من ممتلكات المصلحة.