نفّذت الشغيلة الصحية بكلميم إضرابا إقليميا الأربعاء الماضي مصحوبا بوقفة احتجاحية أمام مقر مندوبية الصحة، تعبيرا عن استنكار العاملين في هذا القطاع ل «الصمت» الرهيب تجاه مطلب توفير الأمن داخل المؤسسات الصحية، وتنديدا بالاعتداءات «الشنيعة» والمتكررة التي أصبحوا عرضة لها بقسم المستعجلات. وهدّدوا في البيان الذي توصلت به «المساء» ويحمل توقيع نقابات الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بالدخول في برنامج نضالي تصعيدي إذا لم تتجاوب المندوبية الوصية مع مطلبهم الذي يصفونه بالمشروع. وكانت النقابات المذكورة قد نظمت وقفة احتجاجية أواخر أبريل المنصرم لشجب الاعتداء الذي تعرض له طبيب وممرض بقسم المستعجلات، واستنكرت في بيان بهذا الخصوص التهديد بالمس بالسلامة الجسدية للأطر الصحية بسبب انعدام شروط الأمن لحمايتهم.