يخطط الكندي عمر خضر وهو أصغر سجين في غوانتانامو، للزواج من ناشطة حقوقية، كانت قد قامت بحملة لإطلاق سراحه. واحتفلت الناشطة الحقوقية زينب أمين بخطبتها من عمر خضر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وكتبت زينب تقول: «ما شاء الله!!! عمر خضر خطب!! هذا يرسم أكبر ابتسامة على وجهي! بعد ما مر به فإنه يستحق العالم». وكانت الناشطة منى أبوغوش 26 عاما ضمن مجموعة من النشطاء الذين أطلقوا حملة للإفراج عن خضر من غوانتانامو، وكانت قد زارته في سجن مشدد الحراسة بعد نقله إلى كندا. وقال والد الناشطة بيل أبوغوش لصحيفة «تورونتو ستار» إن الخطيبين أعلنا خطبتهما مطلع الأسبوع. وقضى خضر 29 عاما المولود في تورونتو عقدا من الزمن في السجن العسكري الأمريكي داخل خليج غوانتانامو في كوبا بعد اعتقاله في يوليو/تموز 2002 في أفغانستان باعتباره مقاتلا وكان يبلغ من العمر آنذاك 15 عاما. وسلم خضر في 2012 إلى السلطات الكندية بعد اعترافه في اتهامات جرائم حرب أمريكية. وبعد أن قضى مدة في سجنين كنديين أطلق سراح خضر تحت رعاية محاميه في أدمونتون.