750 معتقلا فلسطينيا إداريا في سجون الاحتلال الاسرائيلي ادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن 750 معتقلا فلسطينيا إداريا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي الثلاثاء، أن نحو 400 أمر اعتقال اداري جديد صدر بحق الفلسطينيين، إضافة إلى تجديد الاعتقال الاداري بشكل روتيني، وذلك في استمرار للتصعيد الذي تتبعه حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية منذ اندلاع الهبة الشعبية مطلع أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أن 3 أسرى إداريين ما زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم الاداري، وأوضاعهم الصحية تدهورت بسبب الاضراب، واحتجازهم في زنازين عزل انفرادية، وعدم نقلهم إلى المستشفيات. وقالت الهيئة إن الأسرى المضربين تناقصت أوزانهم، ويشعرون بآلام حادة في الرأس، والمفاصل، وبدوخة متقطعة، ولم يعودوا قادرين على الوقوف والحركة. وأن هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام لا يتناولون سوى الماء، ويتعرضون في زنازينهم لمضايقات وضغوطات نفسية، وقد صودرت كافة الأجهزة الكهربائية منهم، ومنعوا من زيارات عائلاتهم. البرلمان الدنماركي يوافق على إرسال 400 جندي لقتال «تنظيم الدولة الإسلامية» وافق البرلمان الدنماركي، الثلاثاء بأغلبية ساحقة، على إرسال 400 جندي وثماني طائرات حربية للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سورياوالعراق. وأيد هذه الخطة التي أعلن عنها رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن الشهر الماضي 90 نائبا وعارضها 19 نائبا هم أعضاء ثلاثة أحزاب يسارية صغيرة. وقال رئيس الوزراء في بيان ان «تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي والهمجي والعديم الرحمة يجب أن يواجه ردا قويا» من الدول الأجنبية. وبموجب مقترح القانون الذي أقره البرلمان، سترسل الحكومة الدنماركية اعتبارا من منتصف العام الجاري 400 عسكري، بينهم 60 عنصرا من القوات الخاصة، وسبع مقاتلات من نوع (اف-16 ) وطائرة نقل من طراز سي-130 جي. وحتى الآن، لم تتدخل الدنمارك العضو في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، سوى في العراق حيث ارسلت سبع مقاتلات من طراز اف-16 حتى خريف 2015. وكان وزير الخارجية كريستيان ينسن قال في مطلع مارس الماضي إن «الجنود الدنماركيين لن يخوضوا معارك مباشرة، لكنهم قد يتعرضون لهجمات لذلك سيكون لديهم تفويض واسع». ويتمركز نحو 120 جنديا وفنيا دنماركيا في قاعدة عين الاسد الجوية في العراق حيث يشرفون على تدريب جنود عراقيين وعناصر قوات الأمن الكردية. اتفاق السلام بجنوب السودان «في خطر» بعد تأخر عودة زعيم المتمردين إلى جوبا أفاد مراقبون لاتفاق السلام في جنوب السودان بأن التأخر غير المبرر لعودة زعيم المتمردين، ريك مشار، إلى العاصمة جوبا بهدف تشكيل حكومة وحدة مع خصمه الرئيس سلفا كير يعرض اتفاق إنهاء العنف المستمر منذ عامين للخطر. وكان من المقرر أن يصل زعيم المتمردين إلى جوبا أول أمس الاثنين ويؤدي اليمين الدستورية لتولي منصب النائب الأول للرئيس بمقتضى اتفاق جرى توقيعه في غشت الماضي، لكن متحدثا باسم مشار أوضح أن تأخيره كان لدواع لوجيستية، مما دفع الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة للتعبير عن قلقهما. وقال فيستوس موجاي، رئيس اللجنة المشتركة للمراقبة والتقييم، الثلاثاء في بيان، «الاتفاق في خطر بعد أن اقتربنا من تشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية يجب أن تكفل كل الأطراف حماية روح المصالحة والتسوية والحوار التي يجسدها الاتفاق». وتضم اللجنة أعضاء في المعارضة بجنوب السودان والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثلين عن جنوب إفريقيا والصين والولاياتالمتحدة. وتسبب قرار كير الإطاحة بمشار من منصب نائب الرئيس في 2013 في نشوب أزمة تحولت إلى صراع في دجنبر الماضي.