عريقات: مسألة الأسرى تشكل ركيزة أساسية لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، السبت، أن مسألة الأسرى تشكل ركيزة أساسية لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في المستقبل لما تمثله من اعتبارات سياسية وحقوقية وإنسانية. وشدد عريقات، في بيان، على أن ملف الأسرى حاضر في أروقة المحكمة الجنائية الدولية وجميع المنابر الدولية والعربية باعتباره من أهم الملفات الرئيسة التي تدين الاحتلال وتجر مجرمي حربه الى المثول أمام العدالة، والانتصاف لحقوق الأسرى الفلسطينيين. وأوضح أن ملف الأسرى يشمل فصولا كاملة عن معاناتهم المتواصلة، بما في ذلك ملف الأسرى المرضى والإهمال الطبي، واعتقال الأطفال، والاعتقال التعسفي، والمحاكمات غير العادلة، والتعذيب، والمعاملة المهينة الحاطة بالكرامة، والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والإقامة الجبرية وغيرها من الوثائق التي تثبت تورط إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الأسرى. وجدد التأكيد على موقف منظمة التحرير في استثمار جميع الجهود والإمكانيات السياسية والقانونية والدبلوماسية الدولية لإسناد قضيتهم العادلة ولملاحقة الاحتلال في المؤسسات والمحافل الدولية وفضح ممارساته وانتهاكاته التي يرتكبها بحقهم، ومتابعة قضيتهم والدفاع عن حقوقهم ونضالاتهم المشروعة وصون كرامتهم التي تمثل كرامة شعب بأكمله. ارتفاع عدد الأطفال ضحايا النزاع الأفغاني منذ مطلع العام الجاري أعلنت الأم المتحدة، الأحد، أن عدد الأطفال القتلى أو الجرحى في النزاع الأفغاني ارتفع بمعدل 29 في المائة، خلال الفصل الأل من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015. وحسب مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان، نيكولاس هايسوم، فقد قضى في هذا النزاع، في الفترة من فاتح يناير إلى 31 مارس المنصرمين، 600 مدني، ما يمثل انخفاضا بمعدل 13 في المائة مقارنة مع العام الماضي، بينما أصيب 1343 شخصا بجروح أي بزيادة 11 في المائة. وأعربت بعثة الأم المتحدة عن قلقها من «تكثيف المعارك في المناطق المأهولة والتي قتل وجرح فيها نساء واطفال بوتيرة أعلى بكثير عن باقي السكان». وخلال الفصل الأول، قتل 161 طفلا وجرح 449 آخرون ما يمثل ارتفاعا بمعدل 29 في المائة مقارنة مع عام 2015، كما ارتفع عدد النساء الأفغانيات القتلى والجرحى بمعدل 5 في المائة. وحسب الأممالمتحدة فإن المتمردين مسؤولون عن 60 في المائة من الضحايا مقابل 19 في المائة ينتمون للقوات الحكومية، لكن هذا الرقم الأير ارتفع الى 70 في المائة مقارنة مع عام 2015. الخرطوم تجدد دعوتها لجوبا لوقف دعم المتمردين في السودان دعت الخرطوم مجددا، السبت، جوبا إلى وقف دعم وإيواء المتمردين في السودان، آملة أن يسهم تشكيل الحكومة الجديدة في جنوب السودان في وقف السلوكات العدائية بين البلدين. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، دعوته أمس جوبا إلى «وقف دعم وإيواء الحركات المتمردة». وقال «إن الخرطوم بانتظار مبعوث رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت لتلطيف الأجواء بين البلدين»، معربا عن أمله في أن «تستقر الأوضاع بدولة الجنوب عقب تشكيل الحكومة الجديدة». وأعرب عن أمله في أن يسهم تشكيل الحكومة الجديدة في جنوب السودان في انفاذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين بجانب وقف العدائيات ووضع حد لتبادل الاتهامات بين الطرفين. ومن المتوقع أن يعلن رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، غدا الاثنين، عن تشكيل حكومة انتقالية بعد عودة نائبه رياك مشار، زعيم المتمردين، إلى العاصمة جوبا بعد أكثر من عامين من الصراع المسلح في البلاد.