من أسرة فنية عريقة بتازة العليا، لها الفضل في تأسيس أقوى المجموعات الغنائية نهاية السبعينيات، ونشر الفن المعاصر والعزف على أحدث الآليات الموسيقية.. يستعيد الفتى حسام الشريطي مشعل الريادة، ويبصم بالعشرة بالرباط بفوزه بالجائزة الكبرى لمهرجان الأغنية، الذي التأمت فعالياته تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس وتحت شعار"المسيرة الخضراء مسيرة الأجداد استمرار للأحفاد ... هوية، ثقافة، تجديد وإبداع" والذي نظمته جمعية العدوتين للموسيقى المهرجان الدولي الثالث للموسيقى وأغنية الطفل التربوية خلال الفترة الممتدة ما بين 07 و10 أبريل 2016 بمدينة الرباط . وصفق الجمهور الحاضر بحرارة للأداء المتميز للموهبة الواعدة حسام شرايطي للأغنية التي شارك بها الفريق الفني التازي المشارك في المهرجان واللحن المتميز للأستاذ عمار شريطي وهو أب لحسام، بينما الكلمات كانت معبرة ومؤثرة والتي كتب كلماتها الشاعر المغربي جلول دكداك . بذلك أسدل الستار على المهرجان الدولي للموسيقى وأغنية الطفل التربوية لهذه السنة وتقديم الجائزة الكبرى للطفل حسام شريطي من طرف الكاتب العام لجمعية العدوتين للموسيقى وهي جمعية وطنية يوجد مقرها بالرباط و تضم كبار الفنانين والمهتمين بقضايا الطفل بصفته جيل الغد. يشار إلى أن المسابقة عرفت مشاركة عدد كبير من الأطفال لتكون الجائزة الأولى خلال اليوم الثالث من انتهاء أشغال المهرجان من نصيب مدينة تازة، وهى جائزة دولية سنوية تُمنح لأفضل أنشودة للأطفال يتم أداؤها أمام لجنة التحكيم والجمهور خلال العام الذى يسبق عام منح الجائزة التي تسبقها. أنا مسلم، رسالة سلام من طفل مسلم تحمل نداء البراءة إلى كل الأطفال في كل أنحاء العالم، كان هذا هو.. جدير بالذكر أن لعمار الشريطي الفضل في حصول حسام على الجائزة الأولى لإبداعه في لحن الكلمات، وقد بدأ عمار مشواره الغنائي صغيرا فانضم لإخوته الذين كانوا أول الموسيقيين بمدينة تازة و كان لهم الفضل في نجاح عدد كبير من السهرات الفنية، لينتقل شغف عمار بالموسيقى إلى أغنية الطفل صحبة ابنه المتألق حسام، فكان له الفضل في حصول عدد كبير من الأطفال على جوائز في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية الخاصة بأنشودة الطفل التربوية، وقد سبق أن أحرز فريقه على الجائزة الأولى بالمهرجان الدولي لأغنية الطفل سنة 2004، كما مثل المغرب في المهرجان الأردني السابع لأغنية الطفل العربي ومهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزة، كما ساهم عمار شريطي في نجاح بعض المهرجانات الفلسطينية والتي كانت تنظمها جمعيات فلسطينية وأخرى عربية كانت تنظم أنشطتها التربوية على شرف أطفال فلسطين المشاركين في بعض الملتقيات الفنية والمسرحية . . وكان عشاق الفن وجمهوره الواسع بحاضرة عبد المومن الكومي قد شيعوا أحد أعمدة الفن الراحل إدريس الصابوري الفنان ادريس أحد مؤسسي مجموعة الكواكب التازية للفنون الشعبية و جوالة تازكا و أحد مؤلفي الكلمات لمجموعة من الفرق الغوانية كالسهام و المشاهب" والفقيد الصابوري المولود بتازة العليا سنة 1956 بزنقة سيدي عبد الجبار قرب المسجد الأعظم بتازة، من أجود الملحين و أمهر العازفين الذي أمتع عشاقه وجمهور تازة فنيا على مدى عقدين من الزمن .