خيبت لاعبات المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية آمال الجامعة الملكية للعبة التي راهنت على مشاركتهن وحجز مقعد باولمبياد ريوديجنيرو بالبرازيل وذلك برصد ميزانية مهمة لذلك. كما خيبت آمال عشاق اللعبة خاصة والجمهور المغربي عامة بالمشاركة الباهتة في الاقصاءيات المؤهلة لهذه الألعاب والتي دارت بأبوجا بنيجيريا في الفترة الممتدة من 14 إلى 18 من الشهر الجاري. المنتخب الوطني المغربي والمكون من محاسين الصياد وإيمان زروال كفريق أول ومن نورا الظهار و دينا كفريق ثاني واللتان تلعبان بالخارج وما يتطلبه قدومهن من مصاريف تنهك ميزانية الجامعة .قدم عرضا باهتا في جميع المباريات التي خاضها وانهزم أمام منتخبات سبق له أن فاز عليها بحكم انه بطل العرب للدورتين الاخيرتين وبطل أفريقيا للنسخة الاخيرة مما يطرح علامات استفهام كبيرة عن المشاركة الباهتة والتي فاجأت الوفد المرافق للمنتخب الوطني والمكون المدير التقني مصطفى احشوش وبرادة جواد رئيس لجنة التحكيم بالجامعة حيث ان أداء كل من الصياد و زروال كان كارثيا خاصة أمام المنتخب المصري. وسيلعب المنتخب المغربي على المركز الخامس او السادس بعد احتلال المنتخب للمركز الثالث بمجموعته والذي يقصيه بامتياز من التنافس عن إحدى بطاقتي التأهل للأولمبياد . مستوى المنتخب المغربي للكرة الطائرة الشاطئية باقصائيات نيجريا عرى بجلاء عن انتهاء صلاحية لاعباته اللواتي تهاون في أداء مهمتهن وعدم الدفاع بقتالية و تفان عن القميص الوطني رغم الميزانية الهائلة التي صرفت على التبرصات سواء بالخارج حيث استفدن من ثلاث تربصات بإسبانيا تحت قيادة خبير أسباني إضافة إلى المشاركة في دوريات بالجزائر ومصر. لقد عملت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة منذ توليها دواليب الجامعة من إعطاء أهمية للكرة الطائرة الشاطئية إيمانا منها بتحقيق هذه الرياضة القابا وهو ما تأتى في الحصول على لقبين للبطولة العربية ولقب للبطولة الإفريقية إلا ان اللبوؤات هذه المرة لم يزأرن بنيجيريا وهو ما جعل الجميع يتحصر على الأموال التي صرفت والتي كانت قد تفيد في أشياء أخرى .