فرضت الاستحقاقات القارية برمجة الدورة الرابعة والعشرين مبتورة من لقاء القمة بين المتصدر الوداد ، والمطارد الفتح ، ومع ذلك ، فقد أفرزت هذه الجولة مبارايات سد بالنسبة لبعض الفرق كأولمبيك خريبكة صاحب الصف الأخير برصيد لا يتعدى 21 نقطة ، وخياره الوحيد وهو ينازل الرجاء هو الفوز ، إن أراد أن يبقي على حظوظه في البقاء ، لذلك ، فهذه المواجهة تعتبر مباراة سد بالنسبة لفريق لوصيكا ، لكن الخصم يتطلع إلى صنع رهان الانتصار لمصالحة الذات ، والتكفير عن الخسارة القاسية أمام الجيش . الجيش الملكي الذي سجل صحوة جديدة بصنعه لانتصارين متتالين ، وأضحى يحتل المرتبة التاسعة رصيد 31 نقطة ، سيكون في انتظار المغرب الفاسي ، الذي مازال معنيا بأمر البقاء والنزول ، والذي أنعش بعض آماله عقب انتصاره الدورة الماضية ، وبما أن الماص مطالب بانتزاع فوز جديد على العساكر ، فإن هذه المواجهة بالنسبة لهذا الفريق الذي تعذب كثيرا ، هي مباراة سد ، ولعل القاسم المشرك بين الفريقين ، هو إسناد مهمة التدريب لمساعدي المدربين الأشهبي والعزيز . فمن سيكسب الرهان على حساب الآخر ؟ المدرب هشام الدميعي سيكون في اختبار حقيقي أمام اتحاد طنجة المنتشي بفوز عريض ومستحق على المتصدر الوداد ، والذي ارتقى إلى الصف الثالث صحبة الرجاء ، ولعل الوضعية غير الآمنة لريق أولمبيك آسفي تفرض عليه استثمار امتياز الاستفبال ، وكسب النقط الثلاث ، وأي نتيجة غير الانتصار ستقلص حظوظ الفريق العبدي في البقاء ، فما هي الوصفة التكتيكية للمدرب الدميعي ، الذي ركب هوة التحدي لصنع الرهان ؟ وضعية الكوكب المراكشي لا تدعو للتفاؤل ، على اعتبار أن نقطة واحدة تفصله عن الصف الأخير ، مع مباراة ناقصة طبعا ، لكن رحلة هذا الفريق إلى بركان لمنازلة النهضة ، لن تكون سهلة ، اعتبارا لقوة البركانيين بميدانهم ، ولتطلعهم إلى احتلال موقع يؤهلهم للمشاركة بالمنافسات القارية ، سيما ، وأن الفريق البركاني يتموقع في الصف الخامس برصيد 34 نقطة مع مباراة ناقصة ، فكيف سيدبر المدرب بنعبيشة هذه المحطة الصعبة لتفادي الخسارة ؟ المغرب التطواني ، وبعد خسارتين متتاليتين أمام الرجاء والماص ، يرغب في وضع حد لنزيف التعثرات ، والتصالح مع الانتصارات ، إلا أن الفريق الضيف شباب الحسيمة يبحث عن تأمين البقاء ، وذلك بالرفع من الرصيد ، ورحلته إلى تطوان من أجل كسب نقط الفوز ، هي مباراة بحسابات خاصة ، وبرهانات متباينة ، فمن ينتعش على حساب الآخر ؟ فريقا الحسنية والكاك يتوفران على نفس الرصيد (34نقطة) ، واللقاء الذي سيجمعهما بملعب أدرار بآكادير سيكون فرصة أمام كل طرف لإثبات الذات، وتسلق الدرجات ، هي مباراة بدون ضغوطات ، فهل ستفرز منتوجا كرويا مشرفا ، أم أن المدرب إيعيش سينهج كعادته أسلوبا دفاعيا صرفا ؟ البرنامج السبت 16 أبريل : نهضة بركان الكوكب المراكشي س 16 . حسنية آكادير النادي القنيطري س 19 و30 د . الأحد 17 أبريل : الجيش الملكي المغرب الفاسي س 15 . أولمبيك خريبكة الرجاء البيضاوي س 16 . أولمبيك آسفي اتحاد طنجة س 17 و 15 د . المغرب التطواني شباب الحسيمة س 19 و30 د .