تشتهر العاصمة الفلبينية مانيلا بالاختناقات المرورية التي كانت مصدر جدل منذ سنوات ويسعى المسؤولون في هذا البلد إلى حل هذا المشكل بتوفير بيانات حية عن حركة المرور لمواطنيها. وتنسق الحكومة المحلية حاليا مع عدة جهات للتخلص من الشلل في حركة المرور الذي يعيق التنقل بين أرجاء العاصمة. وتريد الحكومة أن تنهج خطة للتخفيف من لازدحام الطرقي وذلك في جعل البيانات المرورية في متناول المواطنين، وتأمل الحكومة من خلال هذه الخطة في مساعدة السلطات أيضا في التحرك في أسرع وقت لمعالجة الانسداد المروري. وكتبت مواطنة فلبينية على صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي:" قضيت اليوم ثلاث ساعات في الطريق، هل تعلمون أنكم لو قمتم باالتنقل في أنحاء مانيلا كل يوم فستفقدون شهرا من وقتكم كل عام". وقال المدير الإقليمي للشؤون العامة في مانيلا ديوى ديساي إن هذه البيانات التي تنوي الحكومة توفيرها للمواطنين كان يستعين بها أعضاء الحكومة لمعرفة مكان الازدحامات المرورية. كما أعدت الحكومة خطة لفتح طريق جديد للسكة الحديدية وذلك للتخفيف من الازدحام على الطرقات. وبدأت السلطات في اختبار طريق لسكة القطار في مانيلا في أبريل/نيسان من العام الماضي أطلق عليه اسم "الطريق المفتوحة" وذلك من أجل رفع العبء عن طرق السيارات. وأصدرت وكالة أنباء يابانية تقريرا في عام 2014 أشارت فيه إلى أن العاصمة الفلبينية مانيلا تخسر 50.6 مليون دولار سنويا بسبب الوقت الذي يضيعه مواطنوها في الازدحامات الطرقية وأيضا بسبب ارتفاع استهلاك البنزين نظرا لضرورة التوقف لمدة طويلة في الازحامات الطرقية.