قال لي ، بعد أن علا وصفا لم أعد واردا إلا في الحرف وابتسمنا معا كرنين الصمت في الإشارة دون عبارة ........................... على غرار بياض تعفر عدنا للأرض جريحين نطارد نغم الفقد في جحود بينما العالم يراكم الجراح بكامل تأنق الحضارة ! هكذا........ أمام الآلة العمياء نعض على الشعر ودليلنا ما ينحدر من فروج الأصابع كما لا نسعى إلى إقناع أحد بيتمنا الذي يربك الترتيب والتسطير في البال العصي على التدوين من يقدر على إخراس الصوت باللف والقطع ؟ من يقدر على سحب البال المرتعش في الوجود وجودا ؟ الخطوات على غرار القطرات تسري في الحطب ولن تصل ولكنها تترك الأثر الذي بإمكانه إشعال الحرائق.. أرأيت .......؟؟ لم يتبق في الفسحة إلا القلق المنثور كما الأطراف الشاردة في التراجيديا يا صاحبي دعك ودعني وكن الخيط الذي اعتصرته على محمل الهاوية فلتبرق نكاية في الكتل الحاجبة فلتغني على مشارف التيه دون اللغط المتهيكل فلتكتب دون هذا الطلل الذي تمدد واستدار لتقول كفى دون مجاز غافل لهذا العبث الذي يسعى إلى أن يجرف النبتة على قصيدتها فالحقيقة اللامعة من الألم تتوزع في شجرها بين خرابين ولنا فيها بعض من أثر على غرار سماء تعلو على أعناق مشرئبة دوما